اعترف أحد المسعفين الإسرائيليين بأنه لا يقدم العلاج للجرحى الفلسطينيين، ويتركهم يموتون.
وأضاف المسعف في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أعلنها بوضوح لا أقدم علاج لمخرب مهما كان وضعه، وأقول لكل من يسأل، أسعفت المصابين في باب الخليل، ولم أقدم العلاج للمخرب، مع أن وضعه كان أصعب».
الاعتراف والشهادة تؤكد على أن المسعفين الإسرائيليين يشاركون في جرائم الاعدام الميداني للفلسطنيين، وجرائم ترك الجرحى ينزفون حتى الموت، وهو ما يشكل مخالفة للقوانين الدولية وقانون حقوق الإنسان التي تنص على ضرورة تقديم العلاج الطبي لأي شخص بغض النظر عن لونه ودينه وعرقه، وحتى لو كان مقاتلاً في ساحة الحرب، حسب وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية المستقلة.
ولفتت الوكالة في تقرير لها إلى أنه على عكس كل أطقم الإسعاف في العالم، فإن المسعفين الإسرائيليين فقط هم من يحملون الأسلحة الرشاشة خلال عملهم، في مظهر يؤكد أن كل المجتمع الإسرائيلي مجتمع عسكري، وحتى الخدمات الطبية.
