طالبت ملكة جمال العراق السابقة "سارة عيدان" العالم بمحاسبة سلطات بلادها، بعد إقرار البرلمان العراقي قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، واصفة القانون بأنه "معاد للسامية".
وقالت "سارة" في مقال رأي نشر على موقع صحيفة "Algemeiner" ومقرها نيويورك: إن "العالم يجب أن يحاسب الحكومة العراقية في حال تطبيق هذا القانون المعادي للسامية والعنصري والمثير للصراع".
وشهر مايو/أيار الماضي، أقر البرلمان العراقي قانونا يحظر تطبيع العلاقات مع إسرائيل، تصل عقوبته إلى "الإعدام أو السجن المؤبد لكل من طبع أو تخابر مع الكيان الصهيوني أو روج له أو لأية أفكار أو مبادئ أو أيدويوجيات أو سلوكيات صهيونية أو ماسونية بأية وسيلة كانت علنية أو سرية".
وأضافت ملكة جمال العراق 2017 أن "العالم يخاطر بخسارة العراق ثقافيا وسياسيا لصالح محور المقاومة الذي تقوده إيران، والذي يعارض الديمقراطية وحقوق الإنسان"، بحسب ترجمة قناة "الحرة" لنص المقال المشار إليه.
وفي 2017 واجهت "سارة" هجوما شرسا وتهديدات بالقتل بعد أن نشرت صورا لها مع ملكة جمال إسرائيل "عدار غاندلزمان" خلال الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم لعام 2017 في لاس فيجاس.
وفي يوليو/تموز 2019، طالب نواب عراقيون البرلمان بسحب الجنسية العراقية منها بعد تصريحات لها في الأمم المتحدة في انتقدت فيها بلدها الأم لعدم دعمها بعد تلقيها تهديدات بالقتل، بحسب "الحرة".
وأشارت "سارة عيدان" التي تحمل الجنسيتين العراقية والأمريكية، ، في مقالها، إلى أن قانون "تجريم التطبيع" القاضي بإعدام أي شخص يتصل بإسرائيل "يجب ألا يستمر وأن تكون هناك عواقب" لإقراره.
وكانت الخارجية الأمريكية أعربت عن انزعاجها الكبير من إقرار قانون "تجريم التطبيع" مع إسرائيل.
ولم يعترف العراق أبدا بدولة إسرائيل منذ قيامها في 1948 ولا يمكن للعراقيين ولا الشركات العراقية زيارة إسرائيل.