بحثت موريتانيا والسعودية، الجمعة، تعزيز العلاقات التنموية والاقتصادية، فضلا عن استكشاف مجالات تعاون جديدة.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الموريتاني "محمد ولد الشيخ الغزواني"، ووزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، في مقر الرئاسة الموريتانية بالعاصمة نواكشوط، وفق حساب الخارجية السعودية على تويتر.

وناقش "بن فرحان" مع الرئيس الموريتاني مجالات التعاون الثنائي، خاصة في الجوانب التنموية والاقتصادية، إلى جانب بحث عدد من القضايا الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

وقال ابن فرحان في تصريحات للصحفيين، إن "العلاقات بين البلدين التي تعود لعقود من الزمن قوية ومتينة، ومستوى التنسيق بينهما عال وممتاز، مع وجود تبادل للآراء وتوافق كبير فيما يتعلق بالجوانب السياسية".

وتابع أنه ناقش مع الغزواني "تعزيز التعاون مع موريتانيا في المجالات التنموية والاقتصادية"، مشيرا إلى أن "العلاقات بين البلدين في أحسن حال".

وخلال لقاء لاحق للوزير السعودي بنظيره الموريتاني "محمد سالم ولد مرزوك"، أكد عمق العلاقات القائمة بين المملكة وموريتانيا، وحرص البلدين على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.

وتناولت جلسة المباحثات، "سبل توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين في ضوء رؤية المملكة 2030".

وتتمتع موريتانيا بعلاقات قوية مع السعودية، في حين أصبحت نواكشوط تحظى باهتمام دولي كبير، حيث تعد مركز محاربة الإرهاب في منطقة الساحل.

وفي العام 2017، وقعت السعودية وموريتانيا اتفاقية للتعاون العسكري بين البلدين، شملت بنود الاتفاقية مجالات التدريب والتأهيل العسكري وتبادل المعلومات الأمنية والمساندة الإمدادية.

وتعتبر المملكة من أبرز الدول المناحة لموريتانيا، من خلال هيئاتها خاصة الصندوق السعودي للتنمية، الذي يمول مشاريع عديدة في البلاد.