تخطط إيران لإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية في عام 2022 عبر صاروخ "قائم".

وقال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني "أمير علي حاجي زاده"، الأحد: "سنضع أقمارا صناعية جديدة في المدار عبر الحامل قائم هذا العام".

جاءت تصريحات "حاجي زاده" على هامش تجمع لقادة الحرس الثوري في العاصمة طهران، حسبما ذكرت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية الرسمية.

ولفت "زاده" إلى أنّ ناقل القمر الاصطناعي المنتح محليا "قاصد" قام، في مارس/آذار الماضي، بوضع القمر الاصطناعي الإيراني "نور" في المدار، على بعد 500 كلم من الأرض.

و"نور-2"، هو ثاني قمر صناعي إيراني يتم وضعه في مدار أرضي منخفض بعد سلفه "نور-1"، الذي نُقل بواسطة الصاروخ "قاصد" في أبريل/نيسان 2020 على بعد 425 كلم فوق سطح الأرض.

كما أعلن الحرس الثوري، مطلع عام 2022، أنه اختبر "بنجاح" صاروخا يعمل محركه بالوقود الصلب وقادرا على حمل أقمار اصطناعية.

ويمكن إطلاق الصواريخ العاملة بالوقود الصلب بواسطة منصات إطلاق متحركة، علما أن صواريخ الوقود الصلب الخالص، ترتبط أساسا بأنظمة الصواريخ البالستية.

وتؤكد إيران أن أنشطتها الجوفضائية سلمية.