صحيفة فرنسية: برود علاقة الرياض مع واشنطن يجعلها صديقة لباريس

الجمعة 29 يوليو 2022 01:39 م

رأت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن باريس تصبح صديقة للرياض بشكل حار وحميم، في كل مرة تبرد فيها العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية.

فقد جاء لقاء الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" مع ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، الخميس، رغم الانتقادات من الصحافة الفرنسية، التي لم تقتنع بأن الأول سيستغل الاجتماع لإثارة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، وهو ما يبدو أنه لم يحدث بالفعل.

وتطرقت الصحيفة إلى رحلة "ماكرون" إلى جدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وزيارة الرئيس الإماراتي "محمد بن زايد" وزعماء فلسطين ومصر إلى باريس، حيث قالت إن جميعها "لم تسفر عن بيانات ملموسة، ما يترك المرء في حيرة من أمره بشأن أهدافها".

وفي وقت سابق، الجمعة، أصدرت السعودية وفرنسا بيانا أكدت فيه أن "بن سلمان" و"ماكرون"، اتفقا على تعزيز الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامجها، وشددا على أهمية التعاون بين البلدين لتعزيز العلاقات.

وتناولت المباحثات مناقشة سبل تطوير وتعزيز التعاون والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها مكافحة الإرهاب وتمويله ومكافحة الجرائم بجميع أشكالها، وتبادل الخبرات والتدريب، وفق البيان.

وتشكل هذه الزيارة خطوة جديدة "لرد الاعتبار" لولي العهد، بعد أقل من أسبوعين على زيارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" للسعودية، التي كرست بشكل قاطع عودة "بن سلمان" إلى الساحة الدولية، في أجواء الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إيمانويل ماكرون محمد بن سلمان زيارة بن سلمان أزمة الطاقة

بن سلمان يقيم في قصر لويس الرابع عشر بفرنسا الذي طوره قريب خاشقجي