أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الإدارة الأمريكية قررت تمديد حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بلبنان، عاما آخر ابتداء من أغسطس/آب المقبل، بسبب "أسلحة حزب الله".

وقال البيت الأبيض في بيان رسمي إن القرار جاء للتعامل مع ما أسماه "تهديدات عادية وغير عادية للأمن القومي والسياسية الخارجية للولايات المتحدة".

وأشار البيان إلى أن هذه التهديدات تأتي من "خلال تصرفات بعض الجهات التي ترمي لتقويض الحكومة اللبنانية الشرعية والمنتخبة ديمقراطياً أو المؤسسات الديمقراطية".

وبين أن "بعض الأنشطة الجارية في لبنان الآن، مثل عمليات نقل الأسلحة المستمرة من إيران إلى حزب الله والتي تشمل، بشكل متزايد، أنظمة أسلحة متطورة، تعمل على تقويض السيادة اللبنانية".

ولفت إلى أنها "تساهم في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، وتستمر في تشكيل تهديد غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".

ويأتي قرار تمديد الطوارئ الأمريكية الخاصة بلبنان، بعد توتر بين "حزب الله" وإسرائيل، بعدما هدد الأمين العام للحزب "حسن نصر الله" باستهداف منشآت الطاقة التابعة لدولة الاحتلال في البحر المتوسط، ردا على فشل التوصل لاتفاق لترسيم الحدود بين تل أبيب وبيروت.

وكان القرار الأول بإعلان حالة الطوارئ الوطنية الأمريكية بشأن لبنان، صدر في أغسطس/آب 2007.

وجاء ذلك حينها، وفق البيان، ردا على شواهد التدخل السوري في الشؤون اللبنانية والتعدي علي سيادة البلد أو تقويضه.

وأكد بيان البيت الأبيض الجمعة، أن "حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في 1 أغسطس 2007، يجب أن تستمر سارية المفعول بعد 1 أغسطس 2022 ولمدة عام آخر، وأن إشعارا بذلك سيرسل للكونجرس".