أعلنت الولايات المتحدة تعيين "تيمي ديفيس" سفيراً مفوضاً فوق العادة لدى قطر.

وصدق الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الخميس، على تعيين "ديفيس"، ليحل محل الدبلوماسي "جون ديروشر"، الذي يعمل قائماً بالأعمال منذ يونيو/حزيران الماضي.

وفي 18 مارس/آذار 2022، أعلن "بايدن" نيته ترشيح "ديفيس" ليكون سفير الولايات المتحدة في قطر، قبل أن يرسل ترشيحه إلى مجلس الشيوخ، الذي عقد جلسات استماع بشأن ترشيحه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في 16 يونيو/حزيران الماضي.

وأبلغت اللجنة بشكل إيجابي عن ترشيحه إلى مجلس الشيوخ في 23 يونيو/حزيران الماضي، قبل تأكيد ترشيحه من قبل مجلس الشيوخ بكامل هيئته عبر التصويت في 4 أغسطس/آب الجاري.

و"ديفيس" دبلوماسي مخضرم ويحمل رتبة مستشار في الخارجية الأمريكية، حسب بيان سابق للبيت الأبيض، وقد سبق له شغل منصب المساعد التنفيذي لوزير الخارجية الأمريكي، وهو يتمتع بخبرة دبلوماسية كبيرة.

وخلال مسيرته المهنية، شغل "ديفيس" منصب القنصل العام للولايات المتحدة في البصرة وجنوب العراق، كما نفذ مهمات دبلوماسية في جواتيمالا وأستراليا وكولومبيا.

وكان يشغل منصب ضابط مراقبة أول في مركز عمليات وزارة الخارجية، ثم أصبح مساعداً خاصاً لوزير الخارجية، ومديراً لشؤون العراق في مجلس الأمن القومي، ونائب رئيس أركان المبعوث الرئاسي الخاص لمكافحة تنظيم "الدولة".

وشغل "ديفيس" أيضاً منصب رئيس ديوان وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ورئيس أركان وزارة الخارجية بالإنابة، وهو حاصل على عدد من الجوائز والأوسمة.

وتحظى قطر بعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة، وخصوصاً فيما يتعلق بالجوانب العسكرية والأمنية، حيث تستضيف الدوحة قاعدة "العديد" التي تعتبر أكبر قاعدة جوية أمريكية خارج حدود الولايات المتحدة.

ولعبت قطر دوراً استراتيجياً في المفاوضات التي جرت بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان" بأفغانستان قبل عامين، وأيضاً خلال عمليات الإجلاء التاريخية التي جرت بعد انسحاب القوات الأجنبية من كابل، العام الماضي.

كما استضافت مفاوضات غير مباشرة، بين الولايات المتحدة وإيران؛ على أمل إحياء اتفاق 2015 النووي.

وفي مارس/آذار الماضي، وقع "بايدن" على قرار صنف من خلاله دولة قطر حليفاً رئيسياً من خارج الناتو.