نفي نائب الرئيس الأمريكي السابق "مايك بنس" احتفاظه بأية مستندات أو سجلات رسمية سرية تخص الإدارة الأمريكية بعد تركه منصبه في يناير 2021

جاء ذلك ردا من "بنس" على سؤال وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، الجمعة.

وقالت الوكالة لـ"بنس" هل احتفظت بأي معلومات سرية لدى مغادرتك للبيت الأبيض، فأجاب نائب الرئيس السابق: "لا، على حدّ علمي".

ويأتي نفى "بنس" بعدما صادر "مكتب التحقيقات الفدرالي" معلومات سرية جداً من منزل "ترامب" في فلوريدا، في 8 أغسطس/آب، أثناء تحقيق في انتهاكات محتملة لـ3 قوانين فيدرالية في الولايات المتحدة، علماً أن ترامب يزعم أن الوثائق المُصادرة "رُفعت عنها السرية".

ورغم إدراج مواد تحمل علامة "سري جداً"، في لائحة حكومية للأشياء المسترجعة من منزل ترامب، قال بنس: "بصراحة لا أريد الحكم على الأمر مسبقاً، إلى أن نعرف كل الحقائق".

وأثار بنس مجدداً احتمال أن يكون التحقيق ذا دوافع سياسية، ودعا وزير العدل "ميريك جارلاند" إلى كشف مزيد من التفاصيل بشأن ما دفع السلطات إلى دهم منزل "ترامب".

وقال: "القلق الذي شعر به ملايين الأميركيين لن يُسوّى إلا في وضح النهار. أعلم أن هذا ليس أمراً عادياً في تحقيق. لكن هذا إجراء يُعتبر سابقة من وزارة العدل، وأعتقد بأنه يستحق شفافية تُعتبر سابقة".