وصل حاكم ولاية إنديانا الأمريكية إلى تايبه، الأحد، ليصبح بذلك أحدث مسؤول أمريكي يزور تايوان متحديا ضغوط الصين التي ترفض مثل تلك الزيارات.
وتعتبر الصين أن تايوان، المحكومة ديمقراطيا، جزء من أراضيها على الرغم من اعتراضات قوية من حكومة تايبه.
وأجرت الصين مناورات حربية وتدريبات عسكرية قرب الجزيرة منذ زارتها رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" ليومين هذا الشهر.
وفي الأسبوع الماضي، زارت مجموعة ثانية من النواب الأمريكيين تايوان.
وكتب الحاكم "إريك هولكوم"، في تغريدة أنه سيزور أيضا كوريا الجنوبية، بينما قال مكتب الرئاسة التايوانية إنه سيلتقي بالرئيسة "تساي إينج-وين"، صباح الإثنين.
وقال "هولكوم": "أنا متحمس لقضاء هذا الأسبوع في بناء صلات جديدة وتعزيز علاقات طويلة الأمد وتقوية الشراكة المحورية مع تايوان وكوريا الجنوبية".
ووصف زيارته لتايوان وكوريا الجنوبية بأنها "رحلة تنمية اقتصادية"، مشيرا إلى أنه أول حاكم لولاية أمريكية يزور تايوان منذ بدء جائحة "كورونا" قبل أكثر من عامين.
وتابع قائلا في التغريدة: "وفدنا سيمضي هذا الأسبوع وهو يجتمع مع مسؤولين حكوميين وقادة أعمال ومؤسسات أكاديمية؛ لإضافة مزيد من القوة للصلات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية التي تربط إنديانا بتايوان وكوريا الجنوبية".
ولم يصدر بعد رد من الصين على وصوله تايوان.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية دون الخوض في تفاصيل، إن "هولكوم" سيلتقي أيضا بممثلين عن شركات تايوانية لأشباه الموصلات، وسيوقع مذكرات تفاهم متنوعة في مجالي التجارة والتكنولوجيا.
والتدريبات العسكرية الصينية مستمرة حول تايوان، وإن كانت على نطاق أصغر من المناورات الحربية التي أجريت مباشرة بعد زيارة "بيلوسي".
