قال الأردن، الأربعاء، إنه ضاعف إمدادات الكهرباء المباعة لمدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة إلى 80 ميجاوات؛ ما يساعد في تقليل اعتمادها على الكهرباء التي توفرها إسرائيل.
وأوضح أن الإمدادات الإضافية تأتي من محطة كهرباء في غور الأردن مرتبطة بشبكة فلسطينية قائمة تديرها السلطة الفلسطينية.
وسعى الأردن والسلطة الفلسطينية إلى توسيع العلاقات بموجب اتفاقيات السلام المؤقتة الموقعة مع إسرائيل في التسعينات، لكنهما يتهمان إسرائيل بوضع العراقيل، وهو ما تنفيه إسرائيل.
واستأنف الأردن، الذي كان يحكم الضفة الغربية والقدس الشرقية قبل أن تحتلهما إسرائيل في حرب عام 1967، إمداد أريحا بالطاقة من غور الأردن منذ ما يقرب من 10 سنوات.
ويرتبط الأردن بعلاقات تجارة وأعمال واسعة مع الفلسطينيين، وكثير منهم له أقارب في المملكة التي تنحدر غالبية سكانها من مناطق غربي نهر الأردن.
ولكن السلطة الفلسطينية تتلقى معظم احتياجات المناطق التي تديرها من الكهرباء من إسرائيل.
ويسعى الأردن لزيادة الصادرات للأسواق الفلسطينية ويتفاوض مع إسرائيل لتخفيف العقبات التجارية. ويتهم إسرائيل بمحاولة إحكام قبضتها على السوق حتى تتمكن من بيع بضائعها، وهو ما تنفيه إسرائيل.
