مجلة «الخليج الجديد».. هدية للقراء في مستهل عام جديد

الجمعة 1 يناير 2016 12:01 ص

صدر، اليوم الجمعة، العدد الأول من «مجلة الخليج الجديد»، الذي جاء حافلا بالعديد من المقالات والتقارير السياسية والاقتصادية الدسمة والمعمقة.

العدد الأول من المجلة، التي ستصدر بشكل أسبوعي، سلط الضوء على أبرز التطورات السياسية والاقتصادية على الساحة الخليجية، خلال الأسبوع المنصرم، وتفاعلات المنطقة مع محيطها العربي والإسلامي.

وأوضحت أسرة تحرير المجلة في افتتاحيتها أن المجلة، التي تنطلق مع بداية العام الميلادي الجديد، ستكون بمثابة إطلالة أسبوعية تقدم للقارئ عرضا مكثفا لأبرز التطورات المتعلقة بالشأن الخليجي، مع رؤية تحليلية لاتجاهات الأحداث المؤثرة على سياسات الدول الخليجية، وحياة واهتمامات المواطن الخليجي.

وأسفل تبويب «السياسة في الخليج»، تناولت المجلة تقريرا بعنوان «السعودية ونداء اليقظة.. هل يمكن أن تنجح خطط التغيير في المملكة»، رصدت فيه التغير الحاصل في النهجين السياسي والاقتصادي في المملكة منذ وصول العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبد العزيز»، إلى الحكم في يناير/كانون الثاني الماضي.

وتحت عنوان «الخلاف السعودي الإماراتي.. من اليمن إلى سوريا»، استعرضت المجلة الشكوك السعودية بشأن المشاركة الإماراتية في التحالف العربي في اليمن، والغضب السعودي من المواقف الخارجية للإمارات المتعلقة بالملف السوري.

وتناول مقــال تحليلي للكاتــب السعودي «فهــد نــزار»، بعنوان: «ناتو إسلامي... السعودية تعيد تعريف دورها في الشرق الأوسط»، «التحالــف الإســلامي العسكري» الــذي أعلــنت السعودية عن قيامه، مؤخرا، واستعرض دلالات هذه الخطوة فــي إطــار السياســة الخارجيــة الســعودية فــي المنطقــــة.

أما ملف العدد؛ فركز على التطورات التي طرأت مؤخرا في العلاقات التركية الخليجية، خاصة مع السعودية.

وسلط  مقال بعنوان :«ما الذي يعنيه التقارب السعودي التركي؟» الضوء على الثمار التي ستجنيها كل من أنقرة والرياض جراء توطيد العلاقات بينهما.

وتساءل تقرير آخر: «هل بدأ موسم التقارب بين الإمارات وتركيا؟».

وخلص معد التقرير إلى أنه رغم إدراك القيــادة السياســية فــي أبوظبــي أن علاقــات متوتــرة مــع كل مــن الريــاض وأنقــرة قــد تعنــي علــى المــدى المتوســط حلفــا بيــن البلديــن الكبيريــن يتجاهــل مصالــح الإمارات، إلا أنه علــى أرض الواقــع تبــدو مســاحات الاختــلاف أكبــر مــن أن يتــم جســرها بمفاوضــات تقليديــة.

وتساءل مقال ثالث عن «هل يمكن لتركيا أن تستبدل واردات الغاز المسال القطرية بالغاز الروسي؟».

ورأت كاتبة المقال التركيــة «أولجــو أوكومــوس» إن الغــاز القطــري لا يمكنــه أن يحــل محــل الغــاز الروســي علــى المــدى القصيــر، لكن من المهم أن نــرى أن تركيــا قــد بــدأت تــدرس اســتراتيجيات جديــدة لتنويــع محفظتهــا مــن عقــود التوريــد طويلــة الأجــل.

وتحت تبويب «اقتصاد الخليج»، تناولت المجلة تقريرا بعنوان: «ستراتفور:السعودية قد تغير من استراتيجيتها النفطية خلال عام 2016».

واعتبر معد التقرير أن العــام 2016 سيكون الوقــت الأمثــل بالنســبة للمملكــة وســائر دول «أوبــك» مــن أجــل تغييــر مواقفهــم بشأن النفط، مستعرضا دلائله على صحة وجهة نظره.

وبتبويت «بورتريه»، اختتمت المجلة عددها ببروفايل عن ولي عهد أبوظبي، تحت عنوان: «محمد بن زايد- مهندس الاقتصاد والأمن في أبوظبي ورجل واشنطن وعدو الإسلاميين».

ويمكن مطالعة المجلة عبر الرابط التالي:

مجلة الخليج الجديد – العدد الأول

  كلمات مفتاحية

مجلة الخليج الجديد العدد الأول العلاقات التركية السعودية الخليج الجديد مجلة الخليج

العدد الأول من «مجلة الخليج الجديد»: تداعيات القطيعة الدبلوماسية بين السعودية وإيران