قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس "عبير موسى"، إن ما وصفتها بـ"ميليشيات" الرئيس التونسي "قيس سعيد" اعتدت عليها خلال تظاهرة للحزب بمدينة الوردانين.

وأضافت السياسية التونسية المثيرة للجدل، في مقطع مصور، أنها مُنعت من ممارسة نشاطها الحزبي من قبل من "مجموعة من المندسين"، حسب تعبيرها.

وطالبت "عبير" وكيل الجمهورية في الجهة بالتدخل وإيقاف المتسببين في منع نشاطها الحزبي، وفقا لما نقلته قناة "نسمة" التونسية.

وقالت: "شوفو يا توانسة.. ميليشيات قيس سعيد يضربوا فيّا.. سعيد حرضهم عليّا.. ليس لنا الحق في ممارسة السياسة في تونس.. الحزب الدستوري موجود في كل مكان واللي موش عاجبو يتفضل.. يعتدون عليّا أمام الجميع وكل شيء موثق"، مضيفة: "لن نتنازل عن حقنا.. صور المعتدين موثقة".

ولطالما أعلنت "عبير موسى"، في تصريحات سابقة، أنها تناهض ثورة 2011 التي أطاحت بنظام "زين العابدين بن علي" في تونس، وتُجاهر بعدائها المستمر لحركة النهضة (إسلامية)، كما أعلنت تأييدها لتجميد البرلمان المنتخب، ولقرارات "سعيد" الاستثنائية التي وصفها معارضو الرئيس التونسي بـ"الانقلاب".

وقبل تجميد البرلمان، أثارت "عبير" الجدل والمناوشات داخل أروقة المجلس، كما دعت أكثر من مرة إلى حله.

كما قامت "عبير" ونواب حزبها بتعطيل أعمال النواب أكثر من مرة، ونظمت على مدى أشهر أعمال شغب واعتصام أمام مكتب رئيس البرلمان "راشد الغنوشي" وضمن قاعات المجلس بهدف تعطيل أعمال البرلمان وإثارة الفوضى داخله.