اتفقت الجزائر وإثيوبيا، الإثنين، على فتح خط جوي مباشر بينهما في أقرب وقت ممكن، ورفع حجم التبادل التجاري، في ختام زيارة رسمية أجراها رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد".

جاء ذلك وفق بيان رسمي للرئاسة الجزائرية عبر صفحتها على "فيسبوك"، عقب مباحثات أجراها الرئيس "عبدالمجيد تبون" مع "آبي أحمد" على انفراد، قبل أن توسّع لوفدي البلدين.

وأكد البيان أن "اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات".

وأعلن اتفاق الجانبين على "فتح خط جوي مباشر، في أقرب وقت، بين الجزائر وأديس أبابا".

وأوضح البيان أن "الرحلة المباشرة تسمح بتبادل الزيارات بين مسؤولي القطاعات للدولتين".

وأفاد بأن الجانبين "اتفقا على توسيع التعاون الاقتصادي من خلال زيادة حجم تبادل المنتوجات الوطنية بين البلدين، لا سيّما في مجال الصناعات الغذائية، والصناعة الصيدلانية، والتكوين والتعليم العالي، والبحث العلمي".

وقبل مغادرته الجزائر، زار "آبي أحمد" وحدة لصناعة الأدوية تابعة لمجمع "صيدال" بمدينة الحراش في العاصمة.

وجاءت زيارة "آبي أحمد" التي استغرقت يومين، بعد أقل من شهرين من زيارة رئيسة إثيوبيا "ساهل وورك زودي"، تزامنا مع احتفالات الذكرى الستين لاستقلال الجزائر في 5 يوليو/تموز الماضي.

وإلى جانب العمل الثنائي، تؤكد الجزائر وإثيوبيا في معظم المناسبات، التنسيق بين مواقفهما حيال الاتحاد الأفريقي ومسألة تمثيل أفريقيا الدائم في مجلس الأمن الدولي.