جددت قطر موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، والدعم الذي توليه لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الثلاثاء، مفتي القدس والديار الفلسطينية "محمد أحمد حسين"، بالعاصمة الدوحة.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، إن "بن عبدالرحمن" جدد "تأكيد موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية".

وأكد الأولوية التي توليها قطر لدعم حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتوفير الدعم اللازم للمواطنين الفلسطينيين هناك. 

ودعا الوزير القطري المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها، وردع محاولات الاحتلال لتحويل الصراع إلى حرب دينية.

ووفق المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، فقد نوقشت خلال الاجتماع تطورات عمل اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس وأحدث المشاريع التي تجري من خلالها.

وفي تغريدة منفصلة على حسابه في "تويتر"، أعرب وزير الخارجية القطري عن سروره بلقاء مفتي القدس، مشيراً إلى أنه ناقش معه عمل اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس.

وأكد "بن عبدالرحمن" له موقف قطر الثابت في دعم القضية الفلسطينية ودعم حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وصمود الشعب الفلسطيني.

ويسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية إلى مواصلة اقتحام المسجد.

وتعد القدس رمز القضية الفلسطينية، ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.