قُتل 5 مدنيين بينهم طفل، الخميس، في "قصف روسي" استهدف منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، وفق مرصد لتعقب حركة الطيران والدفاع المدني.
وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة، عبر تويتر، بأن 4 طائرات أقلعت من قاعدة حميميم الروسية ونفذت 16 غارة على مقلع حجر بقرية حفسرجة شمال غربي محافظة إدلب ومواقع للمجموعات العسكرية المناهضة للنظام.
وقال نائب مدير الدفاع المدني السوري "منير مصطفى"، لمراسل الأناضول، إن 5 مدنيين من عمال المقلع قُتلوا وجُرح 8 مدنيين على الأقل في القصف.
وأوضح "مصطفى" أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفيات مجاورة، فيما باشرت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) عملها بحثا عن ناجين.
كما شنت قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، قصفا مدفعيا على قرى بنين وشنان بريف إدلب الجنوبي ومكلبس بريف حلب الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية، بحسب مراسل الأناضول.
وخلال اجتماعات أستانة عام 2017، اتفقت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) على إنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد في مناطق سيطرة النظام.
لكن النظام السوري وروسيا والمليشيات الإرهابية واصلوا هجماتهم واستولوا على ثلاث من مناطق خفض التصعيد الأربع، وبلغ عدد الفارين حتى العام 2020 مليونا مدني نزحوا إلى أماكن قريبة من الحدود التركية.
وتوصلت تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، إلى اتفاق حول مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار، غير أن النظام كثف هجماته على إدلب في 2019، قبل أن تتوصل أنقرة وموسكو إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار بإدلب في 5 مايو/أيار 2020.
