نددت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، بالعقوبات الأمريكية التي استهدفت وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية والوزير، على خلفية اتهام طهران بهجوم سيبراني ضد ألبانيا.
المتحدث باسم الخارجية "ناصر كنعاني"، قال إن "العقوبات الأمريكية الجديدة غير القانونية ضد وزارة الأمن، لن تكون قادرة أبدًا على إحداث أي خلل في عزم خدمة أمن الشعب الإيراني في هذا الجهاز الشامخ".
وأضاف أن دعم أمريكا الفوري لاتهامات ألبانيا وما تلاه من إجراءات سريعة يظهر بوضوح أن مصمم هذا السيناريو ضد بلاده هو الإدارة الأمريكية.
وتابع: "أمريكا فرضت استضافة مجموعة إرهابية على حكومة وشعب ألبانيا لسنوات عديدة وقامت بتقديم الدعم الكامل لها، وتدريب عناصرها وتجهيزهم في المجال السيبراني".
وتشهد العلاقات بين إيران وألبانيا توترا منذ عام 2014 حينما استقبلت الأخيرة نحو 3 آلاف عضو من منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة استقروا في مخيم بالقرب من دوريس الميناء الرئيسي في البلاد، كما سبق أن أعلنت ألبانيا إحباط عدد من الهجمات خطط لها "عملاء إيرانيون" ضد المنظمة المعارضة.
وأضاف "كنعاني": "هذه المنظمة الإجرامية مازالت كما كانت بمثابة إحدى أدوات أمريكا في تنفيذ أعمال إرهابية وهجمات سيبرانية وحرب نفسية ضد حكومة وشعب إيران"، حسب تعبيره.
وتتهم وزارة الخزانة الأمريكية وزارة الاستخبارات الإيرانية بالإشراف على "عدة شبكات من المتسللين المتورطين في عمليات التجسس الإلكتروني وهجمات برامج الفدية الضارة لدعم أهداف إيران السياسية".
والجمعة، اتهمت وزارة الخزانة في بيان وزارة الاستخبارات الإيرانية بالوقوف وراء اختراق الحكومة الألبانية في يوليو/تموز.