كشفت وثائق إسرائيلية أن مستشارة إعلامية للموساد تعمل مع رجال أعمال في دولتي الإمارات والسعودية.
ولفتت الوثائق التي تم تسريبها مؤخرا عقب اختراق هاتف رئيس جهاز الموساد "ديفيد بارنياع"، أن إحدى مستشارات "بارنياع" تعمل في تقديم الاستشارات لرجال الأعمال في الخليج.
وكشفت الوثائق أن "المستشارة الإعلامية لرئيسي الموساد السابق والحالي، محترفة ومعروفة جدا، وفي الوقت ذاته تقدم الاستشارات للشركات والمؤسسات العامة ولرجال الأعمال من إسرائيل والعالم".
ولفتت إلى أن أحد عملائها شخصية عامة بارزة في الإمارات، كما قدمت استشارات لصهر الرئيس الأمريكي السابق "جاريد كوشنر".
ولا يمكن نشر اسم المستشارة الإسرائيلية، لأنه محمي بموجب أمر الموساد للرقابة العسكرية، لأسباب تتعلق بالمخاطر الأمنية.
ووفق موقع "واللا" العبري"، فإن مستشارة رئيس الموساد قدمت كذلك المشورة لمدير تنفيذي إماراتي، ورجل أعمال إسرائيلي أسترالي انتقل للعيش في دبي مؤخرا، وقادا معا مشروعا دوليا حظي بتغطية إعلامية واسعة في إسرائيل وحول العالم، وتركز في الاستثمار في شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية، واستقطب جزءا كبيرا من أموال السعودية.
يشار إلى أن ما تقوم به المستشارة الإسرائيلية مخالف للقوانين في بلادها، وهو ما بدا في مطالبات بتقديم استقالتها من منصبها.
وترتبط إسرائيل بعلاقات علنية متشابكة مع الإمارات، منذ توقيع اتفاقية التطبيع بين البلدين قبل عامين، لكن لا تربطها علاقات علنية مع السعودية.
