عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، "بنيامين نتنياهو" عن سعادته بلقاء وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد" الذي يزور دولة الاحتلال حاليا، معتبرا أن اتفاقيات التطبيع بين تل أبيب ودول خليجية وعربية "غيرت وجه الشرق الأوسط بأسره".
وقال "نتنياهو"، عبر "تويتر" إن "السلام بين إسرائيل والإمارات يمنح الأمل الكبير، كما أن اتفاقيات أبراهام جلبت الازدهار إليهما".
שמחתי לפגוש היום את השייח עבדאללה בן זאיד, שר החוץ של איחוד האמירויות. בימים אלה אנו מציינים שנתיים לחתימה על הסכמי אברהם ההיסטוריים, ששינו את פני המזרח התיכון כולו.
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) September 16, 2022
השלום בין העמים שלנו נותן תקווה גדולה, וזה מרגש תמיד מחדש לראות את הפריחה והשגשוג שההסכמים האלה הביאו🇮🇱🇦🇪 pic.twitter.com/E78bjWAS29
وفي وقت سابق، الجمعة، أقامت سفارة الإمارات في تل أبيب احتفالية بمناسبة مرور عامين على التطبيع مع دولة الاحتلال، وهو الحفل الذي أقامه وزير الخارجية الإماراتي بنفسه، وحضره الرئيس الإسرائيلي "إسحق هرتسوج".
وتفاخر "عبدالله بن زايد" بأن الإمارات استضافت نحو نصف مليون إسرائيلي مؤخرا، معتبرا أن اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي بات منبرا للأمل والازدهار في المنطقة، على حد قوله.
والخميس، التقى "عبدالله بن زايد" بكل من "هرتسوج" ورئيس وزرائه "يائير لابيد"، وزار متحف "ياد فاشيم" الذي يخلد ذكرى ضحايا المحرقة النازية.
وسلم وزير الخارجية الإماراتي دعوة إلى الرئيس الإسرائيلي، لحضور "حوار أبوظبي للفضاء" الذي يعقد بالعاصمة الإماراتية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ووصل "عبدالله بن زايد" إلى تل أبيب الأربعاء، في مستهل زيارة غير محددة المدة، تأتي بمناسبة مرور عامين على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين، وهي الثانية التي يجريها "بن زايد" لدولة الاحتلال منذ توقيع الاتفاق، حيث كانت الأولى أواخر مارس/آذار الماضي لحضور قمة "النقب" السداسية.
ويرافق الوزير الإماراتي وفدا اقتصاديا كبيرا، في الزيارة التي تأتي احتفالا بمرور عامين على توقيع "الاتفاق الإبراهيمي" بين الإمارات ودولة الاحتلال، والموقعة برعاية الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" في سبتمبر/أيلول 2020.
