أظهرت صور حديثة، الانتهاء من طلاء طائرة الرئاسة المصرية الجديدة، والتي أثارت جدلا واسعا فور الإعلان عن شرائها في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد.
وكشفت الصور التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الانتهاء من طلاء طائرة "مصر الجديدة"، من طراز "Boing-747-8i"، حيث يتوسطها علم مصر وشعار الرئاسة المصرية، ويزينها أيضا عبارة "تحيا مصر".
صور تظهر لأول مرة لـ طائرة #مصر الجديدة Boing-747-8i بعد الأنتهاء من أعمال الطلاء بعلم مصر وشعار الرئاسة المصرية ويزينها أيضآ كلمة "#تحيا_مصر" ..✌️🇪🇬 pic.twitter.com/LvzAILsKqA
— مصر Egypt 🇪🇬 (@engazatmasr2020) September 21, 2022
في زمن الفقر طائرة #السيسي الجديدة بعد التشطيب
— omar elfatairy (@OElfatairy) September 22, 2022
يعني سيبك من الأزمة الاقتصادية و الديون وحروب العالم و الجنيه اللي بينهار والناس اللي بتموت كل يوم علشان معندهمش خدمة طبية وسيبك من كل ده #مصر pic.twitter.com/66Kk0i5wdf
وخلال الأيام الماضية، تفاعل ناشطون مصريون بغضب مع تقارير أجنبية، انتشرت حول بدء طلاء الطائرة الرئاسية الضخمة الجديدة التي اشتراها "السيسي" في إيرلندا، بعد الانتهاء من تجهيزاتها الداخلية في ألمانيا.
وقدرت التقارير الاجنبية، سعر الطائرة بنحو 500 مليون دولار.
واعتبر متداولو الخبر الأمر "مستفزا"، في ظل أزمة اقتصادية عنيفة في مصر؛ بسبب خروج مليارات الدولارات من البورصة، واستفحال أزمة الديون الخارجية وبدء البلاد في بيع أصول وشركات لصناديق سيادية خليجية، وتداعي قيمة الجنيه المصري، ودخول البلاد تقشفا على مستوى الكهرباء لتوفير الغاز المستخدم في توليدها من أجل التصدير وجلب الدولارات.
وكشفت التقارير أن طائرة "السيسي" الجديدة الضخمة هي من نفس نوع الطائرة المستخدمة لسفر الرئيس الأمريكي، والمعروفة باسم "Air Force One".
وبعد تضارب أنباء حول الجهة المالكة للطائرة، أكد مختصون أنها ذاهبة إلى الرئاسة المصرية، بعد التأكد من تسجيلها برمز الرئيس المصري (SU-EGY).
وتواجه مصر حاليا خطرا بالتخلف عن سداد الديون الخارجية وفوائدها التي اقتربت من 160 مليار دولار، وبدأت الحكومة تطالب المواطنين بالتقشف، ومنعت استيراد سلع متعددة للحفاظ على الدولار الذي بدأ يقل في بنوك البلاد بشكل ملحوظ، ما أثر على خطوط إنتاج وتوقفها في مصانع وقرب نفاد سلع استراتيجية.