أعلن محافظ طهران "محسن منصوري"، انتهاء الاحتجاجات وأعمال الشغب، لافتا إلى أن "العاصمة أصبحت آمنة"، منذ 3 ليال.

ونقلت وكالة "فارس"، عن "منصوري" قوله: "العدو محبط لدرجة أن أحد قادة أعمال التخريب اتصل بوكلائهم الداخليين، وقال لهم ألا يدعوا نار الشغب تنطفئ حتى لو أشعلوا سلة مهملات في طريق مسدود".

ووفق شهود عيان، فإن الاحتجاجات خلال الأيام الماضية، كانت متقطعة في غرب إيران، وغير موجودة شرق البلاد.

واندلعت الاحتجاجات في 16 سبتمبر/أيلول الجاري في إيران، يوم وفاة "مهسا أميني" بعد 3 أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة"، وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في جمهورية إيران الإسلامية، ولا سيما وضع الحجاب.

وفرضت الحكومة قطعا لخدمة الإنترنت وزادت من عدد عناصر الأمن بملابس مدنية وشنت السلطات حملة اعتقالات واسعة، ما جعل تنظيم الاحتجاجات أكثر صعوبة، لكن المحتجين غيروا تكتيكاتهم كرد على الحملة الحكومية.

ووفق بيانات رسمية، قتل أكثر من 70 شخصا على الأقل في الاحتجاجات، بيد أن تقارير حقوقية تشير إلى أن العدد قد يكون أكبر من ذلك.