وقع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، الأربعاء، مرسوما أمر فيه بنقل إدارة محطة زاباروجيا النووية، إلى إدارة بلاده، بشكل رسمي.

وقال المرسوم، الذي نقلته وكالة " ريا نوفوستي" الروسية: "ينبغي على حكومة روسيا الاتحادية تأمين قبول المنشآت النووية لمحطة زاباروجيا النووية والممتلكات الأخرى اللازمة لتنفيذ أنشطتها في ملكية فدرالية".

وأوعز "بوتين" إلى تحديد ميزات عمل المحطة حتى عام 2028.

وقال إنه "حيث يجب على مجلس الوزراء تحديد تفاصيل استخدام الموارد المالية وغيرها لضمان سلامة المحطة النووية، وإصدار التراخيص، وحل القضايا الأخرى".

وقبل أيام، اعتقلت دورية روسية مدير محطة زاباروجيا للطاقة النووية "إيغور موراشوف"، واقتادته معصوب العينين إلى جهة مجهولة.

ولم تعترف روسيا على الفور باحتجاز مدير عام المحطة، فيما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها على علم بتقارير احتجاز المدير العام للمحطة، وأنها تواصلت مع السلطات الروسية لتوضيح ما حصل.

وتوقفت محطة زاباروجيا " عن العمل"، الشهر الماضي، بعد انقطاع الكهرباء عنها، نتيجة القتال الدائر في المنطقة.

وفي 4 مارس/ آذار الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على محطة زاباروجيا التي تعد الأكبر في أوروبا، ويشهد محيطها مؤخرا هجمات وقصفا تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنهما.

وتضم المحطة 6 مفاعلات نووية وتوفر نحو 20% من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5700 ميغاواط / ساعة.