كشف قائد في الجيش الأوكراني أن أنظمة صواريخ بريطانية من طراز "M270" ساهمت بشكل كبير في تغيير مجرى الصراع واستعادة بعض المناطق مؤخرا من الجيش الروسي جنوب وشرق البلاد.

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن قائد في وحدة مدفعية بالجيش الأوكراني، لم تسمه، قوله، إنه "بفضل هذه الأسلحة (M270) قامت القوات الأوكرانية بالفعل بمهام ذات أولوية قصوى".

وشمل ذلك قصف القواعد العسكرية وأعمدة المدرعات ومخازن الذخيرة.

وأضاف: "حوالي 30% من النجاحات التي حققتها أوكرانيا في هجوم مضاد كبير في الشرق كانت بفضل قاذفات الصواريخ البريطانية والألمانية".

وأكد القائد الأوكراني أن أنظمة "M270" كانت من العوامل الرئيسية التي أثرت على الجيش الروسي ليس فقط في الانسحاب، ولكن في الهروب، في إشارة إلى استعادة السيطرة على الأراضي في منطقتي خاركيف ودونباس.

وأعلن الجيش الأوكراني استعادة السيطرة على عدة مناطق في خيرسون ودونيستيك ودونباس.

وكانت بريطانيا قدمت أنظمة صواريخ "M270"، للقوات الأوكرانية، لمساعدة كييف في منع الجيش الروسي من تحقيق نجاحات.

ويبلغ مدى راجمات الصواريخ "M270" نحو 100 ميل (165 كيلومتراً تقريباً)، ما يجعلها تتفوق على المدفعية الثقيلة التقليدية، وبإمكان الراجمة الوحيدة إطلاق 12 صاروخاً في الدقيقة.

وتعتبر هذه الراجمة مركبة هجومية، علماً بأن حلف شمال الأطلسي التزم في بداية الغزو بتقديم "منظومات دفاعية" فقط للجيش الأوكراني.

وتمتاز أنظمة صواريخ "M270" بسرعتها وبسهولة عملية وضع الذخيرة فيها، ويمكن تصويبها عبر برامج كمبيوتر، بعكس الراجمات السوفييتية التي يملكها الجيش الأوكراني، التي يتم تصويبها يدوياً، وعبر الخرائط.