عدا صلاح الدين.. التيار الصدري يعلن تجميد كل فصائله المسلحة

الخميس 6 أكتوبر 2022 12:49 م

أعلن التيار الصدري في العراق، الخميس، تجميد كل الفصائل المسلحة التابعة له، فيما عدا محافظة صلاح الدين، درءا للفتنة.

وقال "صالح محمد العراقي"، المقرب من زعيم التيار "مقتدى الصدر"، في بيان، عبر حسابه بموقع "تويتر": "بدورنا.. ولدرء الفتنة في محافظة البصرة.. نعلن تجميد كل الفصائل المسلحة، إن وجدت، بما فيها سرايا السلام، ومنع استعمال السلاح في جميع المحافظات عدا صلاح الدين، سامراء وما حولها، أو حسب توجيهات وأوامر القائد العام للقوات المسلحة الحالي".

وطالب التيار رئيس حكومة تصريف الأعمال "مصطفى الكاظمي" بالوقوف بوجه الميليشيات المسلحة الأخرى، وقال إنه "على قائد القوات المسلحة كبح جماح الميليشيات (...) الوقحة وأمثالها فهي لا تعرف غير الإرهاب والمال والسلطة".

وتابع أنه بخلاف ذلك "فسنتخذ إجراءات أخرى لاحقا.. فترهيب وإخافة المدنيين وإرعابهم أمر محرم وممنوع والاقتتال الداخلي محرم وممنوع".

وقبل أيام، أعلن "الصدر"، موافقته على الحوار إذا كان علنيا، ويستبعد كل المشاركين في العمليات السياسية السابقة، في ظل الأزمة القائمة بين كتلة "التيار الصدري" وتحالف "الإطار التنسيقي".

وأوضح "الصدر" أن أول خطوة للإصلاح التدريجي هي عدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأشخاصها في الحكومة المقبلة.

وطالب الأمم المتحدة بمساعدة العراق في الإصلاح التدريجي، كما أكد دعوة مجلس الأمن لضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف والسلاح من كل الأطراف.

وتحول خلافات بين التيار الصدري وتحالف الإطار التنسيقي دون تشكيل حكومة عراقية جديدة منذ إجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، مما أدخل البلاد في مأزق سياسي شامل.

ويذكر أنه في 30 أغسطس/آب الماضي، اندلعت الاشتباكات في بغداد عقب قرار "الصدر" الانسحاب من الحياة السياسية، وبعيد اقتحام أنصاره لمجمع حكومي ضخم في بغداد، واعتصامهم في مبنى البرلمان العراقي لعدة أيام.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

التيار الصدري فصائل مسلحة العراق الكاظمي

بسبب تحكم مسلحين.. رئيس البرلمان العراقي يلوح بالانسحاب من العملية السياسية

العراق.. الصدر يدعو لحل الفصائل المسلحة ويتمسك بتشكيل حكومة أغلبية