بعد إيطاليا.. اليمين المتطرف يحكم 5 دول أوروبية

الخميس 6 أكتوبر 2022 03:34 م

بفوز "جورجيا ميلوني" بالانتخابات الإيطالية وإعلانها أنها ستتولى رئاسة وزراء البلاد، بصفتها رئيسة حزب "إخوة إيطاليا" صاحب أكبر نسبة فوز في التحالف اليميني، انضمت إيطاليا رسميا إلى مجموعة دول أوروبية باتت تحت حكم الأحزاب اليمينية، بعد السويد والمجر وبولندا وإسبانيا، والتي صعدت بها تلك الأحزاب خلال السنوات القليلة الماضية.

وتتشارك الأحزاب اليمينية في النزعة القومية القائمة على رفض المهاجرين والتحفظ على مفاهيم مثل الاندماج الثقافي.

وبشكل غير مسبوق من عام 1945، حصد تحالف الأحزاب اليمينية 44.2% من أصوات الناخبين في انتخابات 25 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومن هذه الأصوات، حصل حزب "إخوة إيطاليا" على 26.2%، و8.2% لحزب "الرابطة" بقيادة "ماتيو سالفيني"، و8% لحزب "فورزا إيطاليا" بزعامة رئيس الوزراء السابق "سيلفيو برلسكوني".

المجر

في أبريل/نيسان الماضي، حصل حزب "فيدز"، بزعامة رئيس الوزراء "فيكتور أوربان"، على 59%، في رابع فوز له على التوالي منذ 2010.

وتمكن الحزب مع تحالف الأحزاب اليمينية المتطرفة من الحصول على الغالبية المطلقة في البرلمان المكون من 199 مقعدا.

السويد

في 11 سبتمبر/أيلول الماضي، فازت كتلة من اليمين المتطرف واليمين المحافظ الليبرالي بالانتخابات بنسبة 51%، إذ حصلت على 176 مقعدا، مقابل 173 مقعدا لليمين الوسطي والخضر، من أصل 349 مقعدا.

وحصل "ديمقراطيو السويد" على 73 مقعدا، أي أكثر بـ11 مقعدا من الانتخابات السابقة عام 2018، في حين نال "المعتدلون" 68 مقعدا، و"المسيحيون الديمقراطيون" 19 مقعدا، و"الليبراليون" 16 مقعدا.

وعام 2010، دخل حزب "ديمقراطيو السويد" البرلمان للمرة الأولى، بعد فوزه بـ5.7% من الأصوات، ثم ارتفعت النسبة إلى 17.5% عام 2018.

بولندا

في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2019، حصد حزب "القانون والعدالة"، بزعامة ياروسلاف كاتشينسكي، غالبية ضئيلة في البرلمان بنسبة 51%، إثر حصوله على 235 مقعدا من أصل 460.

إسبانيا

في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني 2019، حصد حزب "فوكس" اليميني المتطرف نحو 15% من الأصوات، بحصوله على 52 مقعدا من أصل 350.

ورغم عدم مشاركته في الحكومة الفيدرالية، فإن الحزب شارك مارس/آذار الماضي في تشكيلة حكومة إقليم كاستيا وليون، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، بعد تشكيله ائتلافا مع "الحزب الشعبي" اليميني.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

اليمين المتطرف جورجيا ميلوني دول أوروبية

انتخابات إيطاليا: أقصى اليمين أم أسرع الإخفاق؟

هل ستتغير سياسة إيطاليا تجاه الشرق الأوسط في عهد الحكومة الجديدة؟