أفادت وسائل إعلام روسية أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) طلب من شركات الأسلحة زيادة إنتاجها، لتعويض تقلص المخزون بسبب إمدادات الدول الأعضاء لأوكرانيا.
ووفق موقع "روسيا اليوم"، فإن عددا من الدول الأوروبية التي أرسلت أسلحة إلى أوكرانيا، تعاني في الوقت الحالي من نقص في مخزونات الأسلحة، وقد يستغرق الأمر سنوات لتعويض هذا العجز.
ولفت الموقع إلى أن تراجع المخزون هو السبب وراء عدم تمكن الدول الحليفة لأوكرانيا من تزويدها بالأسلحة اللازمة بالسرعة المطلوبة، على حد زعمه.
وفي وقت سابق الإثنين، أكد أمين عام (الناتو)، "ينس ستولتنبرج"، أن الحلف سيواصل دعم أوكرانيا "طالما كان ذلك ضروريا".
وكتب "ستولتنبرج" عبر "تويتر": "تحدثت مع وزير الخارجية الأوكراني، وأدنت الهجمات المروعة والعشوائية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا".
والإثنين، استهدفت روسيا بصواريخ طويلة المدى عددا من المدن الأوكرانية بينها العاصمة كييف، أسفرت عن قتلى وجرحى وتدمير بنى تحتية للطاقة.
جاء ذلك بعد ساعات من اتهام الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" المخابرات الأوكرانية بالتخطيط وتنفيذ الهجوم على جسر "كيرتش" الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.
وقال "بوتين"، خلال اجتماع مع "ألكسندر باستريكين"، رئيس لجنة التحقيق، مساء الأحد، إنه "ما من أدنى شك في أنه هجوم إرهابي استهدف تدمير موقع حساس في البنية التحتية الروسية".
