أكد الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، الثلاثاء، التزامه "الثابت" بمحاسبة روسيا على الحرب التي تشنها في أوكرانيا.
وجاء تعليق الرئيس الأمريكي في اجتماع ضم الرئيس الأوكراني، "فولوديمير زيلينسكي" وقادة مجموعة السبع في جلسة مخصصة ليحث التطورات في أوكرانيا.
وقال "بايدن"، في تغريدة: "صباح اليوم، تحدثت إلى الرئيس زيلينسكي وقادة مجموعة السبع حول التزامنا الثابت بمحاسبة روسيا بسبب حربها، ودعمنا لأوكرانيا مهما طال الأمر".
من جهته، دعا الرئيس الأوكراني قادة دول مجموعة السبع، عبر الفيديو، إلى المساهمة في إنشاء درع جوية لصد الضربات الروسية التي تنهال على أوكرانيا وتكثّفت في اليومين الأخيرين.
وقال "زيلينسكي"، بحسب الترجمة الإنجليزية لخطابه الصادرة عن الرئاسة الأوكرانية: "أطلب منكم تعزيز الجهود العامة للمساعدة ماليا في إنشاء درع جوي لأوكرانيا. سيكون الملايين من الناس ممتنين لمجموعة السبع على هذه المساعدة".
وطالب أيضا بزيادة العقوبات على موسكو وإلى تكثيف المساعدة العسكرية لأوكرانيا، معتبرا أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، "الذي أصبح الآن في المرحلة الأخيرة من حكمه، ما زال يتمتّع بمجال لمزيد من التصعيد".
وأضاف: "هذا يمثل تهديدا لنا جميعا".
واتهم موسكو بأنها "تحاول جرّ بيلاروسيا مباشرة إلى هذه الحرب"، غداة إعلان الرئيس البيلاروسي، "ألكسندر لوكاشنكو"، المقرّب من الرئيس الروسي، أن البلدين نشرا قوات مشتركة دون أن يحدد موقع نشرها.
ولفت "لوكاشنكو"، الإثنين، إلى أن تشكيل هذه القوات تزامن مع انفجار على جسر يربط بين شبه جزيرة القرم وروسيا تتهم موسكو كييف بتنفيذه.
وفي بيان مشترك، عبرت دول مجموعة السبع عن "أسفها" لـ "الخطوات التصعيدية الروسية المتعمدة"، وقالت: "سنتعاون وننسق تحركاتنا لمواجهة الأثر السلبي الذي يخلفه العدوان الروسي على استقرار الاقتصاد العالمي".
وأكدت أن قادة دول مجموعة السبع سيواصلون "تطبيق المزيد من التكاليف الاقتصادية على روسيا".
وكثفت القوات الروسية غاراتها على مناطق أوكرانية، الإثنين والثلاثاء، راح ضحيتها مدنيون وتسببت بأضرار في البنية التحتية الأوكرانية، وأتى هذا التصعيد من موسكو عقب تفجير طال جسرا يشكل خط إمدادات رئيسي لموسكو.
