بحث سلطان عمان "هيثم بن طارق"، الأربعاء، مع رئيس "زنجبار حسين علي مويني"، تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

جاء ذلك خلال استقبال السلطان للرئيس الزنجباري في قصر "البركة" بالعاصمة مسقط، على هامش زيارة يجريها الأخير للسلطنة.

وحسب وكالة الأنباء العمانية، فإنه جرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون التي تربط الجانبين العُماني والزنجباري، والجهود المبذولة للارتقاء بها وتعزيزها، إضافة إلى تبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

والثلاثاء، وصل رئيس زنجبار إلى سلطنة عمان، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، تهدف إلى تعزيز العلاقات بين زنجبار ومسقط، وفق "العمانية".

وفي يوليو/تموز الماضي، تسلّم "مويني" دعوة رسمية لزيارة عُمان، وذلك خلال استقباله وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون المالية والإدارية "محمد بن ناصر الوهيبي".

وتولي مسقط، زنجبار اهتماماً كبيراً، وما تزال ترعى تراثها التاريخي الموجود على أراضيها، خصوصاً متحف "بيت العجائب" الذي يعتبر شاهداً على التاريخ العماني، والذي تعهدت السلطنة سابقاً بإعادة تأهيله بقيمة 6 ملايين دولار.

وكانت زنجبار في يوم من الأيام عاصمة ثانية للإمبراطورية العمانية التي بسطت نفوذها على سواحل شرق أفريقيا، وأجزاء كبيرة من وسط أفريقيا، إضافةً إلى مساحات أخرى من الجزيرة العربية.

وتحتل عُمان المرتبة الثالثة في ترتيب الدول المستثمِرة في زنجبار بعد الولايات المتحدة وكينيا.