نشر حساب العلامة الراحل يوسف القرضاوي على موقع تويتر، آخر ما كتبه الشيخ قبل وفاته، والذي كان ضمن مقدمة الأعمال الكاملة.
وكتب العلامة الراحل: "اللهم ما كان بيني وبينك من قول أو عمل، مما لا تحبه ولا ترضاه، فأسألك بمنِّك وكرمك أن تغفره لي، وترحم فيه ضعفي، فأنت الغفور الرحيم! وإن كان هذا الأمر من حقوق عبادك علي، فاغفره لي يا رب، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم".
(آخر ما كتبه الشيخ القرضاوي رحمه الله في مقدمة الأعمال الكاملة): اللهم ما كان بيني وبينك من قول أو عمل، مما لا تحبه ولا ترضاه، فأسألك بمنِّك وكرمك أن تغفره لي، وترحم فيه ضعفي، فأنت الغفور الرحيم! وإن كان هذا الأمر من حقوق عبادك علي، فاغفره لي يا رب، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) October 14, 2022
وأضاف العلامة : "أدعوكم يا إخواني ويا أحبتي، فيما اقترفته من أمر يخص أحدكم، أن يسامحني ويغفر لي، وأسأل الله له أن يجزيه عني خير الجزاء وأن يعطيه من عنده ما يكفيه ويُرضيه. وأما من جهتي فأنا أسامحكم في كل ما أسأتم فيه إلى شخصي، وقد تصدقت به عليكم، ولا أؤاخذكم به، فأنتم أحبتي وأهلي وأبنائي وإخواني".
وأدعوكم يا إخواني ويا أحبتي، فيما اقترفته من أمر يخص أحدكم، أن يسامحني ويغفر لي، وأسأل الله له أن يجزيه عني خير الجزاء وأن يعطيه من عنده ما يكفيه ويُرضيه. وأما من جهتي فأنا أسامحكم في كل ما أسأتم فيه إلى شخصي، وقد تصدقت به عليكم، ولا أؤاخذكم به، فأنتم أحبتي وأهلي وأبنائي وإخواني.
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) October 14, 2022
وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، ورى جثمان الشيخ "القرضاوي" الثرى في الدوحة الذي أعلن وفاته فيها عن 96 عاما.
إلى جانب نعي رسمي رفيع المستوى من تركيا وقطر، ومن عشرات الهيئات ومئات الشخصيات العربية والإسلامية من مختلف البلدان، نُشرت آلاف من برقيات التعزية على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عبّر كاتبوها عن عميق حزنهم، وتأثرهم بالعلامة الراحل.
ويعد "القرضاوي" من أبرز علماء الشريعة في العصر الحاضر، وأحد أعلام الإسلام البارزين في العلم والفكر والدعوة في العالم الإسلامي، ومن أكثر الدعاة المعاصرين قربا من الجماهير وتأثيرا في الشعوب، وهو صاحب مدرسة التيسير والوسطية القائمة على الجمع بين مُحْكَمات الشرع ومقتضيات العصر.
