نجحت الجهود الكويتية في إنقاذ الرحالة "محمد الميموني" وعدد من الأشخاص الذين كانوا برفقته، بعد احتجازهم من طرف أفراد إحدى القبائل الإفريقية في جنوب إثيوبيا.
ومنذ أسابيع، بدأ "الميموني" رحلته إلى مناطق مختلفة في أفريقيا، وتم لاحقا احتجازه من قبل إحدى القبائل.
وبتدخل من السفارة الكويتية في إثيوبيا، تم إطلاق سراح "الميموني".
وقبل الواقعة، وثق "الميموني" رحلته، قائلا إن وجهته ستكون "وادي أومو" جنوب غرب إثيوبيا، الذي تم تصنيفه من قبل "اليونسكو" عام 1980 ضمن مواقع التراث العالمي، ويعيش فيه عدد من القبائل التي ما زالت تحتفظ بطقوس وتقاليد بدائية وغريبة.
وعند وصوله ورفاقه إلى القبيلة الأولى، أوضح أنه "لم يتمكن من التصوير كون المكان غير آمن"؛ حيث تجمع عدد من أبناء القبيلة حولهم وهم يحملون السواطير.
معالي وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر الصباح
— الرحال محمد الميموني (@travelers_gulf) October 16, 2022
بيض الله وجهك على إتصالك وأهتمامك
والشكر موصول للسفارة الكويتية في أثيوبيا على سرعة التدخل pic.twitter.com/3barnGXW7y
وأشار "الميموني"، الذي استمر بتوثيق رحلته عبر حسابه في "سناب شات"، بأنه قرر مغادرة المكان بسبب الخطر، حيث بدأت مجموعة من المسلحين بالاحتكاك بهم، ما دفعهم للتوجه إلى مركز أمني وإبلاغ السفارة الكويتية التي تدخلت وتمكنت من إخراجهم.
وطمأن متابعيه لاحقا، وأشار إلى أنهم غادروا المنطقة وأصبحوا في مكان آمن عقب تدخل وزارة الخارجية والسفارة الكويتية في إثيوبيا.
وقال في تغريدة على صفحته في "تويتر": "ساعة فقط هي مدة إحتجازي بأثيوبيا، ساعة من مشاعركم، ساعة من خوفكم وقلقكم، علمتني أنكم أحدى نعم الله علي، شكرا لوزير الخارجية، شكرا لأخواني المتابعين، شكرا لأعضاء مجلس الأمة، شكرا لمشاهير الخير، شكرا لكل من اتصل وارسل من كل دول الخليج والوطن العربي، الله لايحرمني منكم".
ساعه فقط هي مدة إحتجازي بأثيوبيا
— الرحال محمد الميموني (@travelers_gulf) October 16, 2022
ساعه من مشاعركم
ساعه من خوفكم وقلقكم
علمتني أنكم أحدى نعم الله علي
شكراً لوزير الخارجية
شكراً لأخواني المتابعين
شكراً لأعضاء مجلس الأمه
شكراً لمشاهير الخير
شكراً لكل من اتصل وارسل من كل دول الخليج والوطن العربي
الله لايحرمني منكم 🌹🌹🌹