تدرس إيران، فرض إجراءات رقابية مشددة على حدودها البرية مع الدول الأخرى في إطار مساعيها لمنع ظاهرة الدخول غير الشرعي لأراضيها.
وأعلن قائد حرس الحدود الإيراني "أحمد علي كودرزي "، الخميس، "إمكانية غلق الحدود البرية مع دول الجوار، بهدف منع الدخول غير القانوني إلى البلاد".
وقال إن "هذه المهمة ستتم من خلال استخدام المسيّرات والمنظومات الإلكترونية الذكية وبناء الجدران والسياجات الشبكية المعدنية".
وأكد "كودرزي "، أن "إيران ستوفر بهذه الخطوة فرصة عمل أيضا لسكان المناطق الحدودية".
يذكر أن "كودرزي"، قال في تصريحات سابقة إن الأمن على حدود بلاده "مستتب للغاية"، موضحًا أن هذا الأمن يعود في الأساس إلى الانسجام والعمل على ضبط الحدود بصورة ذكية الطابع.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية "فارس" إلى أن "بعض الدول أصبحت للأسف حديقة خلفية لعدد من الأشرار المسلحين والجماعات الإرهابية التي هي صنيعة أمريكا المجرمة والصهيونية".
واستدرك المسؤول الإيراني "لكن أمن حدود البلاد مستتب في ظل الانسجام والعمل على ضبط الحدود بصورة ذكية الطابع ووجود الضباط وضباط الصف وجنود الحدود الغيارى".
وتعاني إيران من تسلل عناصر مسلحة عبر حدودها البرية خاصة مع العراق وأفغانستان، بهدف تنفيذ هجمات ضدها.
