هددت جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) بتصعيد عملياتها العسكرية ضد السفن الدولية واستهدافها مباشرة، رداً على ما وصفته بـ"نهب ثروات البلاد".
جاء ذلك في تغريدة نشرها القيادي في الجماعة "محمد البخيتي"، المعين محافظاً لمحافظة ذمار جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، عبر "تويتر"، مساء السبت، وذلك تعليقاً على الإدانات الدولية للضربة الجوية التي وجهتها المليشيا لميناء الضبة.
وكتب "البخيتي": إن "العملية الأخيرة كانت تحذيرية للسفينة المكلفة بسرقة نفط اليمن، ولا تستهدف ميناء الضبة"، مضيفا: "العملية القادمة ستكون في السفينة نفسها حتى توقف دول العدوان نهب ثرواتنا ويتم تخصيصها للمرتبات والخدمات في كل المحافظات، وأي تصعيد من قبل العدو سيواجه بالمثل بحراً وبراً".
وتابع: "وإذا كان القانون الدولي يبيح لدول العدوان قتل اليمنيين وحصارهم ونهب ثرواتهم فإننا نضع القانون الدولي تحت أقدامنا كما سبق وفعلنا مع قرارات مجلس الأمن وإدانات ما يسمى بالمجتمع الدولي، ونمضي قدماً في ممارسة حق الدفاع عن النفس".
تعليقا على الادانات الدولية:
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) October 22, 2022
العملية الأخيرة كانت تحذيرية للسفينة المكلفة بسرقة نفط اليمن ولا تستهدف ميناء الضبة والعملية القادمة ستكون في السفينة نفسها حتى توقف دول العدوان نهب ثرواتنا ويتم تخصيصها للمرتبات والخدمات في كل المحافظات، وأي تصعيد من قبل العدو سيواجه بالمثل بحرا وبرا
وجاء تعليق "البخيتي" بعدما هز انفجاران متتاليان محيط ميناء الضبة النفطي بمدينة المكلا جنوبي محافظة حضرموت، الجمعة، تبنته مليشيا الحوثي التي قالت إنها "ضربة تحذيرية" لمنع تهريب النفط.
من جانبها، اعتبرت الحكومة اليمنية أن كافة خياراتها مفتوحة "للتعامل مع الهجوم الحوثي الإرهابي"، الذي لقي إدانات دولية واسعة.
ولم تتمكن الأمم المتحدة من تمديد وقف لإطلاق النار في اليمن بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، الذي كان قد بدأ في 2 أبريل/نيسان الماضي وانتهى في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، برعاية الأمم المتحدة.
وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت جماعة الحوثي، في بيان، رفضها مقترحاً أممياً بشأن تمديد الهدنة، معتبرةً أنه "لا يرقى لمطالب اليمنيين".