استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

وكيل "زارا" صهيوني متطرف يدعم الإرهاب

الثلاثاء 25 أكتوبر 2022 05:29 ص

وكيل "زارا" صهيوني متطرف يدعم الإرهابيين

بكل صلف ووقاحة أعلن صاحب وكالة "زارا" في دولة الاحتلال، جوفي شوفل، دعمه عضو الكنيست المتطرف الكاهاني إيتمار بن غفير.

جوفي شوفل صاحب امتياز "زارا" في الكيان الصهيوني يسيء للشبكة الإسبانية العالمية، والتي تملك آلاف الفروع حول العالم وعشرات آلاف الموظفين.

يحمل شوفل أفكارا تسيء لسمعة "زارا" ويشجع الناس على مقاطعتها كشركة عنصرية تدعم التطرف والإرهاب وحركة "كاهانا" التي يتبنى بن غفير وجوفي شوفل فكرها ويمارسونه ضد شعب فلسطين.

* * *

ما تزال حملة مقاطعة شركة "زارا" الاسبانية للألبسة تتسع في فلسطين ودول عديدة عبر العالم ردا على دعم وكيلها للمتطرف ايتمار بن غفير في انتخابات الكنيست الإسرائيلية التي ستجري بداية الشهر المقبل.

أبناء الجالية الفلسطينية نظموا حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي وجهت للفلسطينيين والعرب المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية بمقاطعة شركة "زارا" .

ولم تكن هذه أول حملة تنظم لمقاطعة شركات عالمية داعمة للاحتلال فقد أجبرت حملات المقاطعة العديد من الشركات العالمية إلى التراجع عن مواقفها الداعمة للاحتلال، والتوقف عن ممارسة أعمالها في المستوطنات.

وطالبوا بتوسيع حملة المقاطعة ضد "زارا" لتمتد إلى دول أوروبا، مشيرين إلى أن ليست المرة الأولى التي تدعم هذه الشركة الاحتلال، إذ أدلى أحد مصمميها بتصريحات معادية للفلسطينيين العام الماضي.

كما قام عشرات الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 بإحراق ملابس سبق أن اشتروها من "زارا"، وهو ما سيؤثر على مكانة الشركة على مستوى العالم.

وكانت المفوضية الأوروبية قررت في عام 2015 وسم منتوجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى هضبة الجولان، بهدف تمييزها عن غيرها.

وأصدرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، في عام 2020 قائمة تضم 112 شركة، تمارس أنشطة في المستوطنات الإسرائيلية التي يعتبرها القانون الدولي غير شرعية.

وبكل صلف ووقاحة أعلن صاحب وكالة "زارا" في دولة الاحتلال، جوفي شوفل، دعمه عضو الكنيست المتطرف الكاهاني إيتمار بن غفير.

خبراء اعتبروا أن جوفي شوفل صاحب امتياز "زارا" في الكيان الصهيوني يسيء للشبكة العالمية، والتي تملك آلاف الفروع حول العالم وعشرات آلاف الموظفين. وأن شوفل يحمل أفكارا يسيء لسمعة "زارا" ويشجع الناس على مقاطعتها والتعامل معها على أنها شركة عنصرية تدعم التطرف والجماعات الإرهابية مثل حركة "كاهانا" التي يتبنى بن غفير وشوفل فكرها ويمارسونه على الواقع ضد الشعب الفلسطيني.

*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

زارا حركة "كاهانا" جوفي شوفل بن غفير عنصرية إرهاب التطرف الكيان الصهيوني فلسطين مقاطعة زارا