أعلن الجيش المصري، الأربعاء، أن فرقاطة حربية مصنعة بألمانيا دخلت الخدمة لتأمين الملاحة البحرية وحركة التجارة.

وقال المتحدث باسم الجيش العقيد "غريب عبد الحافظ"، في بيان: "وصلت إلى قاعدة الإسكندرية البحرية (شمال) الفرقاطة العزيز التي تم بناؤها بترسانة (SBN) الألمانية".

وأوضح البيان، أن الفرقاطة "انضمت إلى أسطول القوات البحرية المصرية، وتعد واحدة من أصل أربع فرقاطات تم التعاقد عليها بين مصـر وألمانيا"، دون تفاصيل عن قيمة التعاقد ولا مواعيد وصول باقي الفرقاطات.

وأشار إلى أن "الفرقاطة العزيز تتمتع بمنظومات التسليح الحديثة التي تمكنها من تأمين خطوط الملاحة البحرية الحليفة مع تأمين السفن التجارية المارة بها، وتنفيذ عمليات الدعم الإنساني في المناطق المنكوبة".

حضر مراسم دخول الفرقاطة الحربية للخدمة، أشرف عطوة قائد القوات البحرية، و"عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من قادة القوات البحرية المصرية السابقين والملحق العسكري الألماني بالقاهرة".

وأشار "عطوة"، وفق البيان، إلى "الدعم الكامل من القيادة السياسية وقيادة الجيش لتزويد القوات البحرية بعدد من الوحدات البحرية ذات طبيعة ومهام قتالية خاصة من مختلف الطرازات والحمولات".

ولفت إلى "حرص مصر على امتلاك قدرات قتالية حقيقية تؤهل للعمل في المياه العميقة لمواجهة ما يفرضه الوضع الراهن في المنطقة من تحديات كبيرة في مجال الأمن البحري".

ومصر بها قناة السويس أحد أهم الممرات المائية في العالم، ويربط بين البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، ويختصر المسار التجاري البحري بين كل من أوروبا وآسيا دون الحاجة إلى اتخاذ طريق أطول حول القارة الإفريقية.

وتشهد المنطقة توجهات لتسريع وتيرة التسليح لا سيما في الأمن البحري، وزخما في التدريبات العسكرية المشتركة بين عدد من دولها، تزامنا مع تواصل الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير/شباط الماضي.

والثلاثاء، أعلنت السعودية دخول زوارق فرنسية للخدمة، بهدف "تعزيز قوة الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الحيوية والإستراتيجية للمملكة".