14 يوما وينطلق مونديال قطر 2022، والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط والثاني أسيويا بعد مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

وللمرة الأخيرة، يخوض 32 منتخبا غمار البطولة قبل زيادتها إلى 48 منتخبا في نسخة 2026.

وتبحث المنتخبات المشاركة عن حفر اسمها على كأس العالم الذي تم تصميمه على يد النحات الإيطالي "سيلفيو جازانيجا" عام 1974.

الكأس الحالية هي الثانية بعد نسخة "جول ريميه"، وتأتي على شكل شخصين يحملان كرة أرضية فوق رأسيهما مع صرخة الاحتفال بالفوز، بينما النسخة القديمة جاءت على هيئة إلهه النصر في الحضارة اليونانية القديمة.

النسخة الحالية لكأس العالم يلزم تغييرها بسبب قاعدتها الذهبية التي تحمل أسماء المنتخبات المتوجة باللقب بين عامي 1974 و2018.

في عام 2014، وقبل انطلاقة مونديال في البرازيل، أعدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تقريرا موسعا لبعض الحقائق بخصوص الكأس.

وحسب الصحيفة، فإنه على الأرجح سيتم اعتماد شكل جديد لكأس العالم بدءا من نسخة عام 2030؛ لكون قاعدة الكأس لم تعد تحتمل نقش أكثر من 4 أسماء أخرى، تم تدوين اثنين منها بالفعل هما ألمانيا في 2014 وفرنسا قبل 4 سنوات ونصف.

وبناء على ذلك، سيتم تدوين آخر منتخبين على قاعدة الكأس بعد ختام نسختي 2022 و2026، ليبدأ التغيير بعد 8 سنوات من الآن، للمرة الثالثة في تاريخ المونديال.

المثير أن نسخة 2030 تتزامن مع مرور 100 عام كاملة على انطلاقة كأس العالم في أوروجواي، وهو ما قد يحفز الفيفا بدرجة أكبر على التغيير.