تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا، نشر أول أمس السبت، على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، يظهر قيام مليشيات شيعية مسلحة في العراق بقطع آذان عراقيين؛ على خلفيات طائفية.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي دشنوا وسم «#الحشد_الشعبي_يقطع_أذن_معتقل_أعزل» حملوا خلاله رئيس الوزراء «حيدر العبادي» مسؤولية قطع أذن سني على يد الميليشيات الشيعية بعد أن منحهم الشرعية دون ضوابط.
حساب د.«محمد ماجد» كشف بعض تفاصيل الفيديو ومعلومات عن قاطع أذن السني في تغريدة له قائلا: «اللقب: أبوكيان الفيلي..العمل: أمين عام كتائب صرخه زينب.. السكن: الثورة جوادر قطاع 35...الجرم: قطع أذن معتقل سني».
النشطاء استنكروا بشدة السكوت على هذه الفعلة فقال حساب «سليم هندي أحمر»: «قطع أذن سجين عراقي قمة الهمجية التي تنتعش بالسلاح والحماية الأمريكية.. لم ينقذ أمريكا من الهزيمة في العراق سوى السكارى اللصوص وقطاع الطرق».
أما رجل الأعمال والسياسي العراقي «أثيل النجيفي» فقال «على العبادي أن يتحمل مسؤولية جريمة قطع إذن مواطن سني من قبل قيادي في ميليشيات الحشد الشعبي بعد ان منحهم الشرعية دون ضوابط».
د.«عبد العزيز الزهراني» شبه جرائم الميليشيات الشيعية بجرائم تنظيم «الدولة الإسلامية»، فقال: «الرافضي قطع أذن المسلم العراقي أمام الكاميرا، ماذا فعل به خلفها، وهل في العالم داعش فقط أم أن الدواعش الآخرين لا تثريب عليهم».
أما حساب «بنت الأشراف» فقال: «لن تجد كلب شيعي يستنكر لأنهم يتلذذون بقتل وحرق قطع تمثيل بالسنه الأقعنه سقطت من 2004 أكبر كذبة تعايش الشيعي».
وتساءل «عبد الله المقحم»: «لا يمكن أن يتطرق برنامج صناعة الموت في قناة العربية لممارسات الحشد الشعبي الشيعي ؟!!!».
وقارن حساب «حماة العقيدة» بين الانتفاضة التي قامت ضد إعدام الشيخ الشيعي السعودي «نمر النمر» وبين السكون الحالى بعد قطع آذن سني «أين #إيران وأين من إرتفعت أصواتهم عند هلاك #نمر_النمر وأين قناة العبرية اليهودية عن هذا الإنسعار الرافضي؟».
يشار إلى أن المليشيات المسلحة في العراق فرضت سيطرتها على الشارع العراقي، بعد احتلال البلاد عام 2003، وتقاتل ميليشيات الحشد الشعبي، مع القوات العراقية، لتحرير المدن العراقية، من سيطرة «الدولة الإسلامية».
وتتبع ميليشيات الحشد الشعبي سياسات عنصرية في جميع المدن السنية بعد استعادتها من «الدولة الإسلامية»؛ كما حصل في مدن جرف الصخر وتكريت وغيرهما؛ وتتركز تلك الممارسات على حرق وتدمير الممتلكات العامة والخاصة؛ وتفجير للمساجد والمنازل والمحلات التجارية وحرق للمزارع.
