تعتبر لحظات البكاء في البطولات الكبرى من أهم اللحظات التي تبقى في ذاكرة الجماهير لأنها تعكس مدى الشغف والتعلق بالبطولة والحدث.

وشهدت منافسات كأس العالم على مدار تاريخها العديد من اللحظات الباكية العديدة لنجوم كرة القدم العالمية، بسبب الفشل في تحقيق المطلوب، سواء في النهائيات أو في الأدوار الأولى.

وفيما يلي أشهر لحظات البكاء التي عانى منها نجوم الساحرة المستديرة في كأس العالم.

مارادونا

بكى الأسطورة الأرجنتيني "مارادونا" عقب خسارة منتخب بلاده نهائي مونديال 1990 ضد ألمانيا في ملعب الأولمبيكو في روما.

الأرجنتين تم تجريدها من لقبها على يد الألمان بهدف بركلة جزاء تصدى لها "أندرياس بريمي"، وخاف أن يلعبها "لوثر ماتيوس" متخصص ركلات الجزاء الأول في الفريق.

ولم يصدق "مارادونا" انتهاء حلم التتويج بالمونديال بالسقوط أمام ألمانيا بعد مواجهات صعبة من أجل الوصول للنهائي شهدت إقصاء البرازيل بهدف نظيف والتفوق على إيطاليا صاحبة الأرض بركلات الترجيح.

جاسكوين 

لم يتمالك الإنجليزي "جاسكوين" نفسه عقب الخروج من نصف نهائي مونديال 1990 أمام ألمانيا بعدما نجحت إنجلترا في عام 1990 في الوصول لنصف النهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ التتويج باللقب في 1966، قبل قرابة ربع قرن حينها، لكن السقوط ضد الماكينات بركلات الترجيح أجبر جاسكوين على البكاء مثل الأطفال.

باجيو

ظل الندم والدعوات تلاحق الإيطالي "باجيو" عقب إهدار ركلة الجزاء الأخيرة لإيطاليا ضد البرازيل في نهائي مونديال 1994 بأمريكا.

ورغم إهدار أكثر من لاعب لركلة الجزاء إلا أن الأخيرة أهدرها "باجيو" فوق العارضة منهياً آمال بلاده في اللقب وتساقطت الدموع من أفضل لاعبي العالم وقتها.

باتيستوتا

بكي الهداف التاريخي للأرجنتين في كأس العالم "باتيستوتا" عقب خروج بلاده من الدور الأول لمرحلة المجموعات في نسخة 2002.

ومع مغادرته أرض الملعب انهمرت الدموع من أعين نجم كرة القدم اللاتينية وفريقي فيورنتينا وروما الإيطاليين السابق.

بالاك

انهمرت الدموع من قائد الألمان "مايكل بالاك" عقب الخروج من الدور نصف النهائي لكأس العالم 2006 ضد إيطاليا.

ونجح الألمان في تقديم بطولة مميزة على أرضهم بعد سنوات من التخبط، مما رفع من طموحات وأحلام الجماهير قبل لقاء إيطاليا التي وجهت ضربتين قاتلتين في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي من المباراة.

تشونج تسي 

رغم انجاز التأهل لكوريا الشمالية التي غابت 44 عاما عن المونديال من 1966 وحتى عام 2010 إلا أن عزف النشيد الوطني للفريق الذي تأهل لربع النهائي ليلتقي بالبرازيل جعل "تشونج تسي" باكيا أمام أعين جماهيره.