يعتمد المنتخب البولندي على رجله المخضرم "روبرت ليفاندوفسكي"، في نهائيات كأس العالم بقطر 2022.

وسيعول منتخب بولندا على "ليفاندوفسكي" من أجل تسجيل الأهداف والتأهل إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة منذ 36 عاما.

وانضم قائد بولندا الذي يعد من أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم، إلى برشلونة الصيف الماضي، عقب تتويجه بـ8 ألقاب، وسنوات مليئة بالأرقام القياسية في بايرن ميونخ، وهو الانتقال الذي سعى له منذ شهور.

شارك "ليفاندوفسكي" بعمر 20 عاما في أول مباراة دولية مع منتخب بولندا قبل 14 عاما أمام سان مارينو، وتمكن وقتها من تسجيل هدف بعد مشاركته كبديل.

ومنذ ذلك الوقت، خاض "ليفاندوفسكي" 134 مباراة؛ ليسجل 76 هدفا ويصبح في 2017 الهداف التاريخي لمنتخب بولندا.

كان لـ"ليفا" مشاركة وحيدة في كأس العالم، حيث ظهر مع بولندا في النسخة الماضية 2018 في روسيا، بعد غياب عن نسختي 2010 و2014.

وفي مونديال 2018، شارك "ليفاندوفسكي" في المباريات الـ3 لبولندا بدور المجموعات في كأس العالم، لكنه لم يسجل أي هدف، واستمرت عقدة منتخب بلاده في البطولة بعدم بلوغ الأدوار الإقصائية منذ عام 1986.

وعلى مستوى ناديه، توهج "ليفاندوفسكي" بشكل لافت مع انطلاقة أول مواسمه مع برشلونة منذ انتقاله للفريق الكتالوني قادما من بايرن ميونخ خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

وأحرز "ليفاندوفسكي" 13 هدفا في 14 مباراة بالدوري الإسباني، ليسجل المهاجم البالغ عمره 34 عاما أفضل بداية موسم في تاريخ برشلونة.

وفي دوري أبطال أوروبا، أحرز "ليفاندوفسكي" 5 أهداف خلال مرحلة المجموعات، قبل أن يودع البارسا البطولة ويتوجه إلى الدوري الأوروبي، ليصل رصيده التهديفي إلى 18 هدفا في 19 مباراة بقميص "البلوجرانا" قبل كأس العالم.

غير أنه قبل أيام من انطلاق كأس العالم، تعرض "ليفاندوفسكي" للطرد في المباراة الأخيرة التي يخوضها قبل المونديال أمام أوساسونا.