أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن وصول 3 طائرات حربية جديدة من طراز "إف 35" الأمريكية.
وقال الجيش في بيان عبر حسابه في "تويتر": "هبطت ثلاث طائرات من طراز إف 35 آي (أدير) اليوم في قاعدة نفاطيم الجوية"، قي بئر السبع بالنقب (جنوب).
وأوضح أن الطائرات الجديدة ستنضم إلى سرب "النسر الذهبي" للمشاركة في الأنشطة العملياتية للقوات الجوية التي تبدأ في الأسابيع المقبلة.
שלושה מטוסי f-35i (אדיר) נחתו היום בבסיס חיל-האוויר ״נבטים״.
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) November 13, 2022
המטוסים יצטרפו לטייסת ״נשר הזהב״ ויקחו חלק בפעילות המבצעית של חיל-האוויר החל מהשבועות הקרובים pic.twitter.com/4KJPFKpuwU
وبتسلم الطائرات الثلاث، سيكون لدى سلاح الجو الإسرائيلي 36 طائرة من طراز "إف- 35" (أدير)، بما في ذلك الطائرة التجريبية (AS-15) المتمركزة في قاعدة "تل نوف" الجوية في "رحوفوت" (وسط)، وفق القناة السابعة الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل هي الأولى في العالم التي اختارت "إف-35" كجزء من صفقة مبيعات عسكرية (FMS) مع الإدارة الأمريكية عام 2010.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، دخلت المقاتلة الخدمة التشغيلية الكاملة وستستمر عملية التجهيز الحالية في السنوات القادمة حتى يتم الانتهاء من جميع الطائرات المستلمة، بحسب المصدر ذاته.
وحتى مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، جمعت 860 طائرة من طراز "إف-35" في جميع أنحاء العالم 590.000 ساعة طيران تراكمية.
ويبلغ سعر المقاتلة الشبحية 77.9 مليون دولار، وتعمل "إف-35" من 36 قاعدة وحاملة طائرات في تسع دول حول العالم.
وبينما تمتلك النسخة الإسرائيلية (أدير) كل التقنيات الموجودة على النسخ الأخرى التي تستخدمها باقي الدول المشغلة للمقاتلة الشبحية، فإن تل أبيب تزود نسختها بتقنيات خاصة تمكنها من التصدي للتهديدات الإقليمية.
وتعد إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حصلت على المقاتلة الشبحية الأمريكية "إف - 35"، التي تصنف ضمن مقاتلات الجيل الخامس، ورغم ذلك فإن تلك الطائرة لم يتم اختبارها في حروب حقيقة حتى الآن؛ وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول كفاءتها القتالية وجدوى استخدامها في حروب المستقبل.
