اعتبر الصحفي البريطاني الشهير "بيرس مورجان" أن الاتهامات الغربية لقطر بشأن المونديال مليئة بالنفاق والتناقضات، متسائلا "إذا لم نعط قطر حق تنظيم المونديال فلمن نعطيها؟".

وقال "مورجان" في مداخلة إعلامية: "أجد الكثير من الجدل المتعلق بغسيل السمعة عبر الرياضة، والذي تتهم فيه قطر، مليء بالنفاق الطبقي وهو مبني على تناقضات".

وتابع: "إذا قررنا عدم تنظيم كأس العالم في قطر فأين نقيمه؟ هل ننظمه في أفريقيا التي لا تسمح دولها بالمثلية أو في أمريكا التي لديها قوانين تحارب الإجهاض؟ أم بلادنا بريطانيا التي قامت بغزو العراق؟".

وعقب متسائلا: "هل نحن نظيفون أخلاقيا بما يكفي لاستضافة كأس العالم؟".

وقال "مورجان" إنه ذاهب إلى قطر لإدارة برنامج تحليلي لصالح شبكة "فوكس"

وخلال المداخلة اعتبرت المذيعة "إميلي ميتليس" أن "مورجان" يتجاهل حقوق المثليين والعمال عبر زيارته إلى قطر، ليجيبها "هل ستزورين الشرق الأوسط مستقبلا؟" وردت الإعلامية البريطانية "نعم".

وعقب "مورغان" قائلا إن مناظرته معها انتهت، وأن زيارتها إلى الشرق الأوسط في حالات أخرى بعيدا عن المونديال يعني "نفاقا" هدفه مهاجمة قطر فقط.

وتتعرض قطر إلى حملة شرسة من قبل المنتخبات الأوروبية المشاركة في المونديال، بدعوى انتهاكها حقوق المثليين، وحقوق العمال.

وقبل أسابيع، قال أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد" إن قطر تعرضت "لحملة غير مسبوقة" من الانتقادات بشأن الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم.

وأضاف الأمير في كلمة متلفزة "منذ فوزنا بشرف استضافة كأس العالم، تعرضت قطر لحملة غير مسبوقة لم تشهدها أي دولة مضيفة، بلغ بعضها حد الافتراء".