تلقى أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الأحد، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، هنأه خلاله بانطلاق مونديال قطر.
وأشاد "رئيسي" بحسن التنظيم، متمنياً التوفيق للمنتخبات المشاركة في البطولة.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه تنميتها ودعمها في مختلف مجالات التعاون، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات ذات الاهتمام المشترك، بحسب بيان للديوان الأميري القطري.
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالا هاتفيا من فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هنأه خلاله بمناسبة انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. https://t.co/GISLQfw3GS
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) November 27, 2022
وتنافس إيران في كأس العالم ضمن المجموعة الثانية، والتي تضم الولايات المتحدة وإنجلترا وويلز، حيث خسرت من الإنجليز في المباراة الأولى، وفازوا على ويلز بالمباراة الثانية، وتنتظرهم مباراة أمام المنتخب الأمريكي.
وخلال مباراة إيران وويلز، ظهر أمير قطر مشجعا للمنتخب الإيراني.
أمير قطر يصفق لفوز المنتخب الإيراني#حبيب_العازمي#اسبانيا_المانيا#عبدالرزاق_حمدالله pic.twitter.com/NGlUj9KEkr
— خلود العتيبي (@e_arjj) November 27, 2022
وقبل أيام، زعم رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، "أهارون حاليفا"، مساء الإثنين، أن إيران تفكر في "إلحاق الأذى" ببطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في قطر، بحسب إعلام عبري رسمي.
وقال "حاليفا"، في كلمة بمؤتمر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: "أقول لكم إن الإيرانيين يفكرون الآن في إلحاق الأذى بالمونديال في قطر، لكنهم يخشون من رد القطريين"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي أبريل/نيسان الماضي، وقعت قطر وإيران ست وثائق واتفاقيات لتطوير التعاون حول المونديال، يتركز معظمها في مجال الطيران المدني والنقل البحري.
وكان الحديث يدور حول وجود رغبة قطرية إيرانية في استغلال جزيرة "كيش" الإيرانية خلال المونديال، نظرا لقربها الكبير من الدوحة، حيث اتفقا على رصد رساميل لتطوير البنية التحتية بالجزيرة، لاسيما مطارها.
وتضم جزيرة "كيش" 52 فندقا بسعة إجمالية بالغة 19 ألف سرير، ومطار دولي بطاقة استيعابية نحو 2 مليون مسافر في العام، وميناء بسعة 110 هكتارات، مع إمكانية تقديم الخدمات لنقل الركاب والسلع.
وزار أمير قطر إيران، في مايو/أيار الماضي، وأجرى مباحثات مهمة مع "رئيسي"، وهي الزيارة التي جاءت بعد وصول الأخير إلى الدوحة في فبراير/شباط الماضي.