أظهر تقرير حكومي إسرائيلي أن ربع المجندات في الشرطة وقوات حرس الحدود ودائرة السجون تعرضن للتحرس الجنسي (أو ما هو أكبر) خلال مدة الخدمة الإلزامية لهن.

وأوضح التقرير الذي أصدره مكتب مراقبة الدولة، الإثنين، أن 1 من كل أربع مجندات يؤدين الخدمة الوطنية في الشرطة وخدمة السجون تعرضت للاعتداء الجنسي.

وأظهرت نتائج التقرير أن 25% من المجندات اللواتي يؤدين خدمتهن الإلزامية - تبدأ عادة في سن 18 عاما - قد تعرضن لسوء السلوك الجنسي.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الأرقام الصادرة عن تقرير مكتب مراقب الدولة كانت "صادمة".

وأعد هذا التقرير في إسرائيل عقب ظهور ما يسمى بـ "فضيحة القوادة" داخل سجن "جلبوع"، والتي اتهم فيه كبار ضباط السجن بالسماح لمحتجزين بممارسة الجنس مع المجندات.

وشهد العام الماضي سلسلة من التسريبات بشأن ما تسميه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية "قضية القوادة" في "جلبوع"، في إشارة إلى تقارير واسعة الانتشار تفيد بأن المشرفين الذكور وضعوا حارسات في مواقف، كن عرضة فيها للاعتداء من قبل السجناء.

استند التقرير إلى سبع زيارات قام بها مسؤولون من مكتب مراقب الدولة إلى السجون التي تأوي أسرى  فلسطينيين ومحادثات مع 150 مجندا في تلك السجون.

بالإضافة إلى ذلك، أرسل مكتب مراقب الدولة استبيانًا عبر الإنترنت إلى 13 ألف مجند في الأجهزة الأمنية الثلاثة أجاب عليه 1275 مجندا من الذكور والإناث.

من بين 644 امرأة أجبن على الاستبيان، قالت 161 امرأة إنهن تعرضن للتحرش الجنسي أو ما هو أسوأ خلال فترة خدمتهن التي استمرت 24 شهرا.

وفي الشرطة، كان 62% من مرتكبي المضايقات أو الإساءات من أفراد القوة وليس بينهم القادة، مقابل 41% في حرس الحدود و51% في مصلحة السجون.

كما أن حوالي 18% من حوادث التحرش أو الاعتداء الجنسي في الشرطة ارتكبها القادة، مقابل 21% في شرطة الحدود و17% في مصلحة السجون.