أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، تنظيم "قمة من أجل الديمقراطية" في مارس/آذار المقبل، التي يشارك في رئاسة نقاشاتها قادة كوستاريكا وهولندا وكوريا الجنوبية وزامبيا.
وفي بيان مشترك بين هذه الدول قال البيت الأبيض إنه سيتم عقد القمة في الفترة من 29 إلى 30 مارس/آذار المقبل، وسيعرض التجمع ماذا تقدم الديمقراطية لمواطنيها وقدرتها على التعامل مع "تحديات العالم الأكثر إلحاحا".
وجعل الرئيس "جو بايدن" من التنافس بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية، مثل الصين وروسيا، موضوعاً رئيسياً لإدارته.
كما أنّ هذه المسألة تعدّ شخصية بالنسبة إليه، إذ بدأ ولايته في ظلّ محاولة غير مسبوقة من سلفه الجمهوري المهزوم "دونالد ترامب"، لإلغاء انتخابات العام 2020.
وجاء في البيان: "نحن نعيش حقبة تحدّدها التحديات التي تواجه الحكم الخاضع للمساءلة والشفافية. من الحروب العدوانية إلى التغيّرات في المناخ وانعدام الثقة المجتمعي والتحوّل التكنولوجي، ليس أوضح من أنّ الديمقراطية في كل أنحاء العالم تحتاج إلى مناصرين على كل المستويات".
وأعلنت قمة بايدن الثانية للديمقراطية مع تزايد التكهّنات بشأن ما إذا كان الرئيس، البالغ 80 عاماً سيسعى لولاية ثانية، أو لن يخوض انتخابات العام 2024.