قال دبلوماسيون إقليميون إنه من المتوقع أن تستضيف السعودية قمة صينية عربية في 9 ديسمبر/كانون الأول، حيث يحل الرئيس الصيني "شي جين بينج" ضيفا على المملكة.

ومن المقرر أن يصل شي إلى الدولة الخليجية الأربعاء المقبل، بحسب المصادر، في رحلة ستأتي وسط توتر العلاقات بين الرياض والولايات المتحدة بسبب خلاف حول إمدادات النفط، وبينما تشعر واشنطن بالقلق من تنامي نفوذ الصين في الشرق الأوسط.

وقال الدبلوماسيون إن قادة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجهت لهم دعوة لحضور القمة الصينية العربية. ومن المتوقع أن يوقع الوفد الصيني عشرات الاتفاقيات مع دول الخليج ودول عربية أخرى في مجالات الطاقة والأمن والاستثمارات.

في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي "عادل الجبير" إن تعزيز الأمن الإقليمي والعلاقات التجارية سيكون من الأولويات في زيارة شي المقبلة.

وقال دبلوماسي عربي لرويترز "يعتمد مستوى التمثيل على كل دولة، يتوقع أن يحضرها كثير من القادة العرب، والبعض الآخر سيرسل وزراء خارجيتها على الأقل."

وكانت واشنطن على خلاف مع الرياض وبكين بسبب خلافات بشأن حقوق الإنسان وغزو موسكو لأوكرانيا. في السنوات الأخيرة، عززت دول الخليج العربية روابطها مع الصين وروسيا وسط شكوك متزايدة حول الولايات المتحدة كشريك أمني في المنطقة.

"نحن ننظر إلى الأمور التي تعنينا: الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم، وكيفية زيادة التجارة والاستثمار بين البلدين، وبالطبع قضية المناخ هي الآن على رأس جدول الأعمال" على ما قال "الجبير" عند الإعلان عن رحلة شي المزمعة.