ظهرت شائعات خلال الأيام الأخيرة عن احتمال استضافة السعودية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2030.

وزادت التكهنات بعد أن شوهد ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" يجلس بجانب رئيس الاتحاد الدولي للفيفا "جياني إنفانتينو" خلال المباراة الافتتاحية لمونديال قطر 2022 الشهر الماضي.

تشير هذه الشائعات إلى إمكانية انضمام دول أخرى إلى السعودية كمضيفين مشاركين هما مصر واليونان.

وعلى الرغم من أن العاصمة اليونانية تبعد عن نظيرتها السعودية أكثر من 2000 ميل، إلا أن أحد الخبراء المتخصصين في الاقتصاد الرياض والجيوسياسي رجح إمكانية اتمام هذه التعاون بين البلدان الثلاثة لاستضافة بطولة 2030، مؤكدا أنها ليست شائعات دون دخان.

وذكر خبير الاقتصاد الرياضي والجيوسياسي "سيمون تشادويك " أن السيناريو يمكن أن يحدث بشكل جيد للغاية.

قال "تشادويك" لموقع Sportico: "هذه الشائعات، التي لا أساس لها في الوقت الحالي، لها أرجل"

وأوضح أن استضافة المونديال يتماشى تماما مع المساعي التي تبذلها السعودية في كرة القدم، وبشكل أكثر عمومية على صعيد السياسات العامة على مدى السنوات السبع الماضية.

وأضاف: أنه من الواقعي الاعتقاد بأن السعودية وشريكين يمثلان إمكانية حقيقية لاستضافة بطولة كأس العام 2030."

وعقب الخبير أنه حتى الآن لا يوجد هناك سوف 3 عروض لاستضافة كأس العالم 2030. 2 تقدمت به 8 دول 4 لكل طلب، ويشمل ذلك الأرجنتين وتشيلي وباراغواي وأوروغواي في مجموعة، والبرتغال وإسبانيا وأوكرانيا والمغرب في مجموعة

ولا يصوت FIFA على مضيف حتى عام 2024.