أوقات صعبة عاشها المدير الفني لمنتخب إسبانيا "لويس إنريكي"، بعد وداع مونديال كأس العالم 2022 في قطر.
وأطاحت المغرب بمنتخب إسبانيا من دور الـ 16 بالفوز عليه بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي بدون أهداف.
وأصبح "إنريكي" في مرمى الانتقادات من الصحف الإسبانية بعد الخروج من كأس العالم بركلات الترجيح.
وأهدرت إسبانيا 3 ركلات ترجيح أمام تألق الحارس المغربي "ياسين بونو" الذي قاد بلاده للفوز 3-0 بركلات الترجيح والتأهل أسود الأطلس لدور ربع النهائي.
وصرح "إنريكي" في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "أخبرت اللاعبين بأن علينا التدرب على 1000 ركلة جزاء، ركلات الجزاء لا تعتمد على الحظ وإنما الحراس يلعبون دورا مهما؛ لذلك سنرى ما سيحدث".
ونجح "بونو" في التصدى لركلتي ترجيح أمام الماتادور الإسباني في المباراة، فيما اصطدمت ضربة أخرى في القائمة.
وأصبح "بونو" أول حارس عربي يتصدى لركلتي ترجيح في تاريخ كأس العالم؛ ليكرر الإنجاز الذي فعله حارس كرواتيا "ليفاكوفيتش" أمام اليابان.
وفي تاريخ كأس العالم نجح 4 حراس فقط في منع 3 ركلات ترجيح (سواء بالتصدي أو الاطاحة خارج المرمى) في تاريخ كأس العالم هم:
البرتغالي "ريكاردو" أمام إنجلترا في عام 2006
الكرواتي "سوباسيتش" أمام الدنمارك في 2018
الكرواتي "ليفاكوفيتش" ضد اليابان 2022
المغربي "ياسين بونو" ضد إسبانيا 2022