نفت السلطات اللبنانية والإيرانية أخبارا عن نقل شركة طيران "معراج" المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني أسلحة إلى جماعة "حزب الله" عبر مطار بيروت.

وفي وقت سابق الخميس، تحدثت وسائل إعلام عربية، بينها قناة "العربية/الحدث" السعودية، عن أن معراج تسير رحلات لمطار بيروت"، وأنها "قد تنقل أسلحة ومعدات حساسة لحزب الله".

وردا على ذلك، عقد وزير الداخلية اللبناني "بسام مولوي" ومدير عام الطيران المدني اللبناني "فادي الحسن" مؤتمرا صحفيا بمطار بيروت.

وقال "مولوي"، خلال المؤتمر، إنه ينفي بشكل بات صحة ما تردد عن نقل "معراج" أسلحة عبر مطار بيروت.

وشدد على أن "جهاز أمن المطار واع لكل ما يدخل ويخرج من لبنان".

وأضاف: "نحن حريصون على تطبيق القوانين على كل الطيران والمهم حماية لبنان وسلامة الطيران".

وتابع: "مدير عام الطيران المدني أوضح الموضوع وهو يقوم بمسؤولياته في هذا الإطار مثل أي ضابط في جهاز أمن المطار".

من جانبه، أكد "الحسن" أنّ نقل أسلحة عبر مطار بيروت "خبر عار من الصحة".

وأوضح أن "شركة معراج بدأت أول رحلة لها إلى مطار بيروت الدولي في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وتستوفي كل الشروط الأمنية".

وأكد مدير عام الطيران المدني أن "توقيت هذا الخبر مؤذ لسمعة مطار بيروت".

في السياق ذاته، قال وكيل المبيعات بشركة "معراج" في لبنان "محمد دقدوق"، لقناة "الجديد" اللبنانية، إن "هذا الاتهام عار من الصحة ويخدم إتمام الحصار على ايران".

وعام 2018 قررت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شركة "معراج" ضمن مؤسسات طيران إيرانية أخرى.