أفرجت السلطات السعودية عن معتقل أمريكي من أصول يمنية، تم اعتقاله قبل أكثر من شهر في مكة المكرمة أثناء أداء العمرة.

ونقلت صحيفة "القدس العربي"، عن محامين أمريكيين، قولهم إن السعودية أطلقت سراح "محمد سالم"، البالغ من العمر 63 عاماً، وهو من مدينة مليندفيل في ولاية ميشيجان.

وقال المحامي "عبدالله مغني" من منطقة ديربورن: "العائلة كانت تفقد الأمل مع كل يوم يمر"، مضيفا: "لم يكن لدينا أي وسيلة لمعرفة الاتهامات الموجهة ضد موكلي، وما هي الأدلة ضده، كل ما سمعناه أن موكلي أدلى بتعليقات مزعومة أمام أحد أفراد الأمن في السعودية".

وساهمت النائبة الديمقراطية من أصل فلسطيني "رشيدة طليب"، في حل المسألة، وقالت إن "المشكلة الحقيقية كانت في عدم الشفافية".

وبطلب من "مغني"، طلبت النائبة من وزارة الخارجية الأمريكية التواصل مع "سالم"، الذي يقول محاميه إنه مصاب بالسكري.

وأضافت: "أحد الأشياء المهمة كانت أن السلطات على معرفة بوضعه الطبي وأنها تتفهم حالته".

من جهته، أكد "مغني" أنه تم نقل موكله إلى معتقل شديدة الحراسة ولكن الأمور بدأت تتغير بعد أن التقطت وسائل الإعلام الأمريكية القصة.

وتعتقل السعودية، منذ وصول ولي العهد "محمد بن سلمان" للحكم، العديد من الناشطين الحقوقيين، من مختلف التوجهات، بالإضافة إلى أكاديميين ومؤثرين ورجال أعمال واقتصاد، وذلك بتهم متنوعة.