بحث وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان"، الأحد، مع نظيره السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، تعزيز التعاون بين البلدين وملفات ذات اهتمام  مشترك.

جاء ذلك في لقاء جمعها في العاصمة أبوظبي بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وأفادت "وام" أنه جرى خلال اللقاء "بحث العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومسارات التعاون المشترك وسبل تعزيزه في المجالات كافة، في ضوء الشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع بين البلدين".

كما ناقشا عددا من القضايا التي تهم البلدين والملفات الخاصة بالتعاون العربي والخليجي المشترك.

ورحب "بن زايد" بزيارة ضيفه السعودي، مؤكدا عمق وخصوصية العلاقات الأخوية بين الإمارات والسعودية وقيادتي البلدين الشقيقين وشعبيهما.

وأضاف أن الإمارات والسعودية "ترتبطان بشراكة استراتيجية قوية ومستدامة تتعزز بشكل مستمر بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

وهنأ الوزير الإماراتي، نظيره السعودية على نجاح الدورة الـ 43 لقمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وكذلك "قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية" و"القمة العربية الصينية".

وأشاد بنتائجهما ودورهما في ترسيخ علاقات مثمرة بين جمهورية الصين الشعبية الصديقة ودول المنطقة وتعزيز مسارات التنمية الاقتصادية المستدامة بما ينعكس إيجابا على المنطقة ويعزز أمنها واستقرارها وازدهارها.

وخلال زيارته للسعودية من 7-10 ديسمبر/ كانون الأول، شارك الرئيس الصيني "شي جين بينج" في 3 قمم، توزعت على محاور جغرافية: الأولى سعودية صينية، والثانية "قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية"، والثالثة "قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية"، والتي اعتبرت تأسيسًا لمرحلة جديدة من علاقات دول المنطقة مع الصين.