استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

أوروبا تنفس غضبها من قطر عبر إيفا كايلي

الثلاثاء 13 ديسمبر 2022 02:07 م

أوروبا تنفس غضبها من قطر عبر إيفا كايلي

أعلن الاتحاد الأوروبي عن سجن نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي اليونانية إيفا كايلي (44 عاما) احتياطيا في بروكسل الأحد بتهم "فساد".

الأوربيون غير مرتاحين إطلاقا لتنظيم قطر لبطولة كأس العالم وزاد نقمتهم التنظيم البديع للبطولة والحضور الجماهيري العائلي الكبير.

تحسن قطر صنعا بعدم الرد على قضية إيفا كايلي، والتركيز على مونديال يوشك على أن يودعنا بعد عروض كروية مثيرة حملت مفاجآت وإنجازات للكرة العربية.

هذه الضجة الجديدة بتوقيتها الذي يثير علامات السؤال، تأتي استكمالا لحملة قادها بعض السياسيين في أوروبيا وتحديدا في ألمانيا وفرنسا ضد تنظيم قطر لكأس العالم.

*   *   *

الأوربيون غير مرتاحين إطلاقا لتنظيم قطر لبطولة كأس العالم، وزاد من نقمتهم التنظيم البديع للبطولة، والحضور الجماهيري العائلي الكبير للمباريات ولجميع الفعاليات المرافقة.

عدم ارتياحهم نابع بالطبع من جانب فوقي وعنصري وربما ديني أيضا.

دع عنك ما يكتب أو ينشر في صحفهم ووسائل إعلامهم بشكل سلبي عن البطولة، وعن غضبهم من وجود العلم الفلسطيني في جميع المباريات على المدرجات، وعلى أكتاف اللاعبين العرب المشاركين في البطولة.

لم ينتظروا حتى ينتهي المونديال الاستثنائي بكل شيء، والذي تبقت على ختام فعالياته فقط ستة، حتى فتحوا ملفا يلمحون من خلاله إلى قطر وتنظيمها لكأس العالم.

فقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن سجن نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي اليونانية إيفا كايلي (44 عاما) احتياطيا في بروكسل الأحد بتهم "فساد".

وزعمت وسائل إعلان غربية إنه وفي إطار تحقيق يجريه قاض بلجيكي بشأن مبالغ كبيرة قد تكون دفعتها قطر للتأثير في قرارات داخل هذه المؤسسة الأوروبية الرئيسية، فإن كايلي وثلاثة أشخاص آخرين سجنوا بقرار من قاض في بروكسل بعد يومين على توقيفهم في إطار تحقيق يستهدف مونديال 2022.

التقارير الصحافية أوردت أنه كانت بحوزة كايلي "أكياس مليئة بالأوراق النقدية" في شقة النائبة الاشتراكية الأوروبية.

ويشتبه في إطار القضية بأنه تم "دفع أموال طائلة أو تقديم هدايا كبيرة لأشخاص لديهم مناصب سياسية أو استراتيجية داخل البرلمان الأوروبي تسمح بالتأثير في قراراته"، وفق ما ذكرت النيابة العامة البلجيكية.

بالطبع هذه الضجة الجديدة بتوقيتها الذي يثير علامات السؤال، تأتي استكمالا لحملة قادها بعض السياسيين في أوروبيا وتحديدا في ألمانيا وفرنسا ضد تنظيم قطر لكأس العالم مدفوعين بمشاعر كراهية غاضبة لمنطقتنا العربية، وضد أي إنجاز عربي.

وتحسن قطر صنعا بعدم ردها على قضية اليونانية إيفا كايلي، وبتركيزها فقط على المونديال الذي يوشك على أن يودعنا بعد عروض كروية مثيرة حملت الكثير من المفاجآت والإنجازات للكرة العربية في مقدمته وصول المغرب الشقيق إلى دور الأربعة الكبار، نصف النهائي.

*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

قطر الأوروبيون المونديال أوروبا البرلمان الأوروبي إيفا كايلي كراهية