النساء الجميلات.. الإسرائيليون يواصلون الوقوع في فخ مواقع التواصل

الأربعاء 14 ديسمبر 2022 08:02 ص

عثر جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" مؤخرا على صفحات إلكترونية وهمية تنتحل شخصيات نساء إسرائيليات حقيقيات، يديرها ناشطون يتبعون للمقاومة في قطاع غزة.

ويهدف المقاومون الإلكترونيون الفلسطينيون كعادتهم من استخدام صور النساء الإسرائيليات الجميلات إلى جذب المستوطنين والجنود للاتصال بهم والاستفادة من المعلومات التي بحوزتهم أو التي يخزنونها على أجهزتهم.

وحسب موقع "إسرائيل دفينس" العبري، عثر "الشاباك" على ملفات شخصية تنتحل شخصية مدربة لياقة إسرائيلية معروفة باسم "ماريا ديفيد" أو "ماريا شمعون" على كل من "فيسبوك" و"إنستجرام".

وبعد الكشف، تواصل الشاباك بقسم السايبر في مكتب المدعي العام، المسؤول عن التعامل مع المحتوى غير القانوني على الشبكات الاجتماعية، وأزيلت الصفحات.

وأوضح الشاباك أن "الناشطين الفلسطينيين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي لاستخدام شخصيات وهمية، وخداع الإسرائيليين بطريقة تشكل تهديدًا لخصوصيتهم، وسلامتهم الشخصية".

في وقت قال المراسل العسكري للقناة "12" العبرية "نير دافوري"، إن "أكثر من 10 إسرائيليين حافظوا على علاقة مستمرة بملفات شخصية مزيفة، لكن الشاباك بعد تفحصه للحسابات، تم تحديد مكانها".

وأضاف: "اتصل الشاباك بالإسرائيليين المرتبطين بالملفات المزيفة، وطلب منهم قطع الاتصال"، مشيرا إلى أن "تقديرات الشاباك تشير إلى أن المحادثات سعت للتخطيط لإلحاق الأذى بالإسرائيليين".

وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها الاحتلال عن محاولات "حماس" والمقاومة الفلسطينية استدراج الإسرائيليين عبر شبكة الإنترنت، ما يؤكد أن هذه المواجهة السيبرانية بينهما وصلت مرحلة متقدمة.

وتجلى الأمر بوضوح عندما وجد العديد من الإسرائيليين أن ملفاتهم الشخصية مخترقة، في حالة من الفوضى المفاجئة وغير المألوفة، رغم ما تحوزه دولة الاحتلال من إمكانيات تقنية فائقة.

لكن نجاح المهندسين الفلسطينيين في تحقيق هذه الاختراقات شكّل صدمة من العيار الثقيل للاحتلال.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فلسطين مقاومون غزة إسرائيل مواقع التواصل اختراق